______ بقلم نجيب صديق. ثمة اسقاطات ..تجري في عدن..المجلس الانتقالي أمر واقع فرضته الظروف الموضوعية لشرعية امرها متناتر ..ممزق تتنازعه اطراف عدة شدرا مدرا. .. وثمة من يقول..من يحكم عدن الان.ادارة ذاتية فرضت واقعا امنيا وعسكريا وتحاول السيطرة على مفاصل القرار ..وشرعية عاجزة يتجادبها لاعبون متنازعون يوميا يقتطف منها جزء .وتضعف شئيا فشئيا.. لكن السؤال المهم..اين يقف التحالف واين دور المملكة العربية السعودية فيما يحصل.. ثمة اسئله تضع نفسها..ماهو مصير عدن اليوم وغدا فيما يجرى في ظل هده التجادبات. في عرف العالم..الدولة هي المسؤولة عن حماية شعبها واستقراره وتوفير امنه الغدائي والمعيشي وصرف مرتباته. ودولة لاتستطيع توفير دلك لايحق لها البقاء . كما ان ثمة إشكالات تجرى اليوم ضحيتها المواطن في عدن والجنوب عامة حيت يتندر الناس بحتا عن رواتبهم وهما الغالبية من سكانها ..اما الذين يقتاتون من النهب والفساد فلاهم لهم. لايعرف الناس في عدن سوى رواتبهم الشحيحة التي يتسلموها نهاية كل شهر ..والزاما على الدولة توفيرها . ثمة اشكالية اخرى ..يتردد السؤال من يحكم عدن.. تاتي الإجابة من يحكم عدن هو المسؤول عن توفير محتاجيات ناسها ..استقرارها من كهرباء وصحة وامن ورواتب ..الخ.. ادا من المسؤول عن توفرها. هل الامر الواقع الذي يفرضه المجلس الانتقالي..ام شرعية غائبة لاتملك من أمرها شئ. ...مختصر..يتساءل الناس عند من ندهب لاستلام رواتبنا ..البنك المركزي في كريتر ..ام فرعه في جبل حديد . تواصل....سيظل السؤال يلح علينا من يحكم عدن ..ولمادا يصمت التحالف امام كل هدا .ولمادا العبت بعدن وناسها.. أسئلة بحاجة الى إجابات...