بالامس كتبنا موضوع عن المتقاعدون ولضمان 0سترادا حقوقهم الدفع مقدما ،، فهذا الموضوع لايمت بصلة لمدير عام المعاشات والتأمينات م/ ابين الاستاذ عبدربة أمعبد ناصر وبريئ منه كبراءة الذئب من دم أبن يعقوب فهو ينطلق كعادته من محاكاة واقعه الوطني الذي اتصف به بواقعية كخطوة أنتقال إلى الطبيعة الاكثر تعقيدا برؤية فانتازية تقف على حدود الإنسانية من خلال قوة الفطرة والفراسة والاستقراء الروحي والبعد السياسي والتأمل الإنساني الذي يتمتع به !! الرجال الوطنية الشريفة كحال الاستاذ عبدربة أمعبد ناصر هم من يصنعوا تاريخهم من خلال استأنسهم لتلك الشريحة التي يرعاها جل الرعاية والاهتمام ليكن واحد من اولئك الرجال وبالذات في هذه الحقبة المتشابكة كمنقذ وسراج منير ليضع بصمة من بصماته الذاتية على مسار محافظة ابين لثلاث سنوات متتالية بشهادة محافظ محافظة أبين و رئاسة الجمهورية ، في زمن مهما تعمقت الرواسي التأسيسية ونمت المؤسسات لتظل إدارة التأمينيات والمعاشات هي الاولى في الوفاء والعطاء والإنسانية الامر الذي يبدو غاية في البساطة والسهولة والعودة إلى من سبق في إدارته والجلوس على المقعد ذاته !! ومن الصعب جدا علي شخصيا وأقولها بصراحة أن أتخيل الصورة الحية للاستاذ عبدربة أمعبد ناصر أثناء دخولي عليه إدارته وهو من ذون ابتسامة وان كان مشغولا وفرضت عليه برتوكولات المناسبات والعمل فابتسامة لاتغادر شفتيه وهي جزء لابتجزء من شخصيتة وفي ملامحه تفوح رائحة زكية وطنية ستعقبها ثورة من اصل عمله الاداري والريادي لخدمة اولئك الذين وضعهم نصب عينيه في إيصال حقوقهم ومعاشاتهم الشهرية والمتعسرة ماليا بكل سهولة ويجب علينا أن ندرك جميعا سلوك وادب واخلاق ورفعة وأصالة الاستاذ عبدربة امعبد ناصر مدير عام التأمينات والمعاشات ومعدنه الاصيل الذي لايقبل الطرق والانصهار مهما كانت درجة الحرارة مرتفعة فهو وثيقة عهد مكتوبة ومصير شريحة مجتمعية منسية وظاهرة فريدة في تاربخنا المجتمعي فهو سبيل ومستقبل وشراعا للتأمينات وطوق نجاة لهم واتمنى كم يرجع الزمن للوراء لاهمس في اذن القارئ الكريم من ان موضوعنا الاول بعيد كل البعد عن شخصه الكريم فحاشا وكلا ومعاذ الله ان تمسه اقلامنا إلا بكل شرف وعزف فهو تاج على رروسنا ووسام على صدورنا مهما تكالبت الظروف والازمان .