في الليلة الظلماء يفتقد البدر^ "بهذا المثل سنبدأ ونطرق باب الحديث فى حق شخصية قيادية ومسؤولة عن وادينا الحضرمي تحمل عبئ هذا الوادي فى ظرف استثنائي بكل ماتحمله الكلمة من معنى نظير مايعانيه ليس الوادي فحسب بل الوطن بشكل عام نعم إنها الشخصية الذى استطاعت فى هذا الظرف العصيب من إحداث نقلة نوعية فى مجالات شتى بوادي حضرموت، رغم كل التحديات الذي نمر بها إلا إن حجم المنجزات يشار إليها بالبنان ،كجامعة سيئون والمشاريع الصحية الذي تأتي كبار هذه المشاريع في هيئة مستشفى سيئون العام منها ما أبصر النور ومنها ماهو قيد العمل فيه، بالإضافة إلى العديد من المشاريع الموزعة على طول وعرض وادينا. إن الشخصية التي نتحدث عنها هنا هي شخصية أستاذنا ووكيلنا "عصام حبريش الكثيري" الذي نرفع له القبعات تعظيما لكل ماقدمه لهذا الوادي في فترات قصيرة جدا قياسا، والإمكانيات والفترة القصيرة التي تواجد أستاذنا على رأس الهرم للسلطة المحلية بوادي حضرموت. إن حديثنا هنا يأتي فى فترة عصيبة جدا أقعدت أستاذنا البيت بعد تلك الوعكة الصحية التى تعرض لها الوكيل فى وقت يكون الوادي بأمس الحاجة لخدمات وتوجيهات هذا الرجل الذى اقترن اسمه بعظيم منجزات الوادي؛وهنا نقول حمدلله إستاذنا ووكيل وأدينا الأستاذ عصام حبريش الكثيرى مبتهلين إلى الله عز وجل أن يديم عليك بنعيم الصحة والعافية وتعود إلى موقعك الطبيعي فى قيادة السلطة المحلية؛وإن كنت أنت متواجد فى قلوب كل أبناء الوادي الذى ترتفع أياديهم إلى الله بأن يمن عليك بالصحةوالعافية وتعود مثل ما عهدناك شعلة لا تنطفئ أضاءت هذا الوادي بتلك الإنجازات التي تحققت في ظل قيادتك للوادي والصحراء، حفظك الله يا أباصالح وأدام عليك بالصحة والعافية، إنه سميع مجيب.