كثيرآ من الاحداث في وقتنا الراهن تتطلب منك الوقوف امامها بان تسبح عميقآ في اسبار مخيلتك وتتذكر ايامك الماضية بحلاوتها ومرها لوقوفك الى جانب اشخاص لايمكن ان تنضمحل ذكراهم من واقعك اليومي لما لهذة الاشخاص من حب ازلي ضارب اعماقه اضناب اعماقك البينينة التي ارتوت وتنفست الحب الاخوي المزروع في الواجدان الذي عشعش بين حنايا الاخ الرفيق البطل المقدام صبري علي الذي رسم بااخلاقة وتواضعة رحمة الله علية محبة البسطاء. محطاتآ وشواهد كثيرة جمعتني بالاخ/ الرفيق القائد صبري رحمة الله علية لاتعد ولاتحصى نظرآ للروابط والاواصر الاخوية التي ترسخت فينا نظرآ لكونها نابعة من القلب وايمانآ بما نحملة من افكار اخوية جعلت من الاخ/ صبري في نظري اخآ وصديقآ وحبيبآ قريبآ من القلب تنفس حب صبري وعشق محياة وابتسامته الوضاءة التي ستظل جرسآ يدق اذناي كلما مر طيفه الذي بات جزاء لايتجزاء من حياتي اليومية التي فقدت شعاع امل واخآ لايتعوض على مر الايام والسنين. لا اخفيكم شيئآ انني لازلت حتى كتابة هذه الاسطر لازلت عائشآ با احساس مشتت زلزل كياني واهتدت فرائضي من هول المصيبة ، لاكن لااعتراض على قدر الباري عزة وجل فكلنا راحلون ، ولايبغى الا وجة ذوالجلال والاكرام. فالقائد صبري سيظل القائد الحي العايش بيننا بسجاياة ودماثه اخلاقة المزروعة فينا والتي ستظل الخط المستقيم لنا في طور الحياة المتنامي يومآ بعد يوم لكونها مسيرة حياة حافلة لقائد عشقة الصغير قبل الكبير رسم للكل دون استثناء انه منهم واليهم مهما اختلفت الظروف واختلت الموازين في كل الساحات اليومية والميادين الحياتية التي انبلجت من بين مسيرتها وعطاءها حياة بطل سيظل نبراسآ ساطعآ لكل من عرفة وترضع من قسوة الحياة حب القائد البطل صبري علي. فاخي صبري علي ابكاني دمعآ واوجعني المآ برحيلة عني في هذة الظروف العصبة التي تحتاج رجالآ اشداء واخوة رافعي هاماتهم في السماء مثل صبري الذي شكل برحيلة عني جرحآ غائر لايمكن لا اطوار الزمن ان تدملة بتقلباتها المناخية على مر الايام والسنين. واخيرآ لا يسعنا ان نقول بعد هذة الخسارة الفاذحة التي من خلالها خسرنا اخآ حميمآ تربع على قلوبنا دائمآ وابدآ ان العين لتدمع والقلب ليحزن واننا على فراقك اخي وصديقي صبري لمحزونون. رحمك الله رحمة الاخيار واسكنك فسيح جناتة مع الصديقين والاخيار انا لله وانا اليه راجعون.