في ظل الانتصارات العظمية التي ابناءالجنوب والتي لابد من التفاخر بها جاضرآ ومستقبلا كونها انتصارات لاجل الذات وكذا لاجل استعادة الهوية والحرية والانعتاق من براثن الظلم والتخلف والجهل الذين ظلا كابوسآ جاثمآ على صدر الجنوبيين ردحآ من الزمن ،ليتنفس الجنوبيين الصعداء بهذا الانتصار العظيم الذي اتى بتضحياتاً جسام جسد من خلالها الجنوبيين اروع البطولات الانسانية العظيمة في مختلف جبهات القتال التي كانت بمثابة سمآ علقمآ ومريرآ في حنجرة الغزاة الطامعين . اليوم ومن خلال الاحداث المتسارعة على الساحة الجنوبية بات على الجنوبيين وضع الية عمل موحدة بشكلآ مدروس متاني وسليم حتى نفوت على المغردين خارج السرب ظنونهم وشكوكهم العقيمة وقطع عليهم الطريق المتهالك في حلهم وترحالهم بان الارادة الجنوبية لايمكن لها الانصهار بسهولة من تراكمات وتحديات الحياة وقسوة جلاديها فاالانتصار العظيم الذي سطره وحققه ابناء الجنوب لابد ان يواكب عملآ دوؤبآ وجبارآ في المحافظات والمديريات حتى لايقع هناك فراغ امني من شانه جعل الساحة الجنوبية امام ارهاصات جمة لايحتمل بزوغها عاجلا ام آجلآ خاصة في هذا الظرف الدقيق والحساس الذي لايحتاج القسمة على اثنين بل يحتاج اليقظة والفطنة اللازمة والضرورية التي لامناص منها باي شكلآ من الاشكال حتى لانقع في متاهات لااول ولااخر لها نحن في غنى عنها الى ابعد الحدود مهماكانت التحديات والصعاب . فالتلاحم والتعاضد اليوم مطلوب قبل غدآ بين ابناء الجنوب كالبنيان الواحد اذا اشتكى منه عضوآ تداعت له باقي الاعضاء بالسهر والحمى لاجل تشكيل نواة واحدة همها الاول والاخير ايجاد بيئة خصبة حاضنة لكل الجنوبيين دون استثناء بعيدآ عن التزمت بالراي والتعصب له والانفرادبه من قبل البعض كي لانجهض حلمنا المنشود بايدينا ونصبح في خبر كان لاصداء يخلدنا في حاضرنا جاعلين من انفسنا بان نترحم على نصرآ اسطوري حققناه ولم نصنه في حدقات اعيننا محولين اياه بافعالنا الغير العقلانية الى متنفس جميل لكل الاحداث المؤلمة التي غضت مضاجعنا دون رحمة او رافة وكاننا في زمن التوهان والضياع والشتات والسير خلف المصير المجهول الذي الجمنا به في حياتنا في كل لحضة وثانية،،،فاالنصر لايتطلب مننا اقوالآ خرافية غير واقعية بل يتطلب منا افعالآ على ارض الواقع بصورة دائمة ومنتظمة وممنهجة مالوفة للعامة حتى نتعداء الصعاب ونضع الغد المشرق حلمآ جميلآ في متناول ايدينا بابهى صورته كي نرسم الابتسامة الوضاءة على شفاة ابناءنا الجنوبيين التواقين للحياة بكل حب ووئام التي حرموا منها في حاضرهم وماضيهم البغيض على مر الايام والسنين .