في ظل الاحداث التي يعج بها الجنوب الجريح جراء الاحداث المؤسفة التي تعصف بها بات جليآ على الجنوبيين التلاحم والتعاضد فيما بينهم كالبنيان الواحد كي تكتمل الاطر الثورية في فترة زمنية وجيزة بعيدآ عن التشظي والسير بين خطوط مفرقة لا حاضر لها سواء الضياع والشتات والبكاء على وطنآ لم نعرف قيمته نظرآ للانانية المقيتة التي تساورنا والتي من خلالها اصبحناء في زاوية ضيقة لايمكن لنا بالانعتاق للحرية التي حلمنا بها ردحآ من الزمن . اليوم ومن خلال الاحداث المنهكة التي تراوحنا كل لحضة وثانية لايزال البعض ينظر لها من عدة معايير لاول ولااخر لها ارتجالية ومنحازة للتعصب الاعمى والمناطقية الهدامة التي غزت بعض العقليات وجعلتها تسلك هذا المسلك الخطير في حاضرنا الفاقد لاابسط طرق مقومات الشعوب الثائرة والمحبة للامن والامان والتخلص من الماضي البغيض باي شكلآ من الاشكال لتظل الامال المشرقة نبراسآ وضاءآ لهذه الشعوب الثائرة الرافضة للذل والهوان في حياتها اليومية التي حولها هؤلاء المتسابقون عن مجدآ زائف لايغني ولايسمن من جوع . ان مايحزني المآ التسابق الغير المعقول في ارجا منطقتي وذلك لاجل الريادة والزعامة الخافت بريقها من قبل البعض دون النظرالئ مايعانية ابناء جلدتي من عدوانآ غاشم وسافر لنشكل بهذه المناكفات فيما بيننا ارضآ خصبة للعدو المتربص بنا تاركين له الحبل علئ القارب بان يصول ويجول بين ثنايا بكل يسرآ وسهولة ،بحيث شكل لنا هذا الادراك الغير المتنامي بيننا الئ امتطئ صهوة التخوين القاتلة التي ضربت جذورها اعماق الكثير كاننا من عدة اقليات ضاربين بنسيجنا الاجتماعي والاخوي عرض الحائط لكل واحد مننا دستور ونظام همجي يستمد حيويته ونشاطه من انعدام الثقة والشك والظنون واللهث على حب المال بعيدآ عن حب الاوطان التي صارت في خبر كان ، خاصة اذا ظل هذا السلوك مسلمة وبديهية في حياتنا التي انصدمت بعقلياتآ نرجسية لاتعرف عن قيمة الاوطان سواء التسلق علئ امجادها الغابرة التي يحاول فيها هؤلاء الى احداث فجوة تاريخية ووطنية عمياء بعيدآ عن الوطنية الشريفة التي لامكان لها بين هؤلاء المتسلقون والمتملقون علئ تضحيات البسطا والشرفا الغارسون في اوصالهم حب الاوطان من الايمان لتكون الخطوط الامامية مبتغاهم وغايتهم الفريدة واقفين فيها وقوف الجبال واهبين انفسهم فدءآ لذرات رمال اوطانهم في كل مكان وزمان . وختامآ جل مارنجوه ان يكون هذا طرحنا الموضوعي رسالة واضحة لكل هؤلاء المتسابقون ذات فائدة وقيمة وعبرة حتى لانهدم حلمنا المنشود بايدينا ونصبح لاحول ولاقوة لنا ، جاعلين الذل والهوان هدفنا الاحمق لنظل بهذة التصورات الرعنا في مدآ وجزر لاينفع فيها غض اصابع الندم ليسبق السيف العذل ونترحم على ايامآ حولناها بافعلنا القبيحة الى سياطآ غليضة لنكتب على محيانا بان نظل نازحين ومهجرين بين القهر والاحزان والالام واضغاث احلام المتسابقون للريادة في شتى الايام .