شهدت مدينة سيئون يوم الخميس 18 أبريل، فعاليات ثورية جماهيرية كبرى، نظمها مجلس الحراك السلمي والحركة الشبابية والطلابية واتحاد نساء الجنوب بمديرية سيئون، حيث شاركت المئات من حرائر الجنوب عصراً في مسيرة سلمية ومحاضرة نسوية أقيمت في منطقة مدودة حاضر فيها ضيف وادي حضرموت نائب رئيس الهيئة الشرعية الجنوبية الشيخ الفاضل عبدالحكيم الحسني. بدأت الفعالية النسوية بالقرآن الكريم .. ثم كلمة ترحيبة تلتها القيادية أم محمد، رحبت في كلمتها بضيف مدودة، الشيخ عبدالحكيم الحسينة الذي بدورة تحدث في عدد من المحاور خلال محاضرته القيمة.
إلى جانب ذلك أحيا أهالي مديرية سيئون يوم الاسير الجنوبي بمسيرة سلمية ومهرجان جماهيرية حاشد أقيم على منصة قصر سيئون التاريخي بحضور الشيخ عبدالحكيم الحسني والشيخ عبدالرحمن باغوزة وجمع غفير من المواطنين.
بدأ المهرجان بآيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة ترحيبة لمجلس الحراك والحركة الشبابية والطلابية بسيئون ألقاها القيادي علي صالح حمدون، بدأها بالترحم على روح الفقيد الشيخ جمال النقيب معزياُ الهيئة الشرعية الجنوبية نيابة عن جماهير مديرية سيئون في وفاة فقيد الجنوب الشيخ جمال ناصر النقيب.
وجدد حمدون التأكيد على سلمية الثورة الجنوبية التحررية، داعياً جماهير سيئون برص الصفوف مؤكداُ أن الجنوب لكل أبنائه بدون استثناء.
واكد حمدون على أن مديرية سيئون ستشهد خلال الأيام القليلة القادمة مؤتمراُ للحراك بالمديرية لاختيار قيادة جديدة للمجلس، مؤكداً على أن المؤتمر سيعقد في موعده الذي أقره مجلس الحراك السلمي بسيئون يوم 23 أبريل الجاري، داعياً كل قيادات وجماهير الحراك بسيئون إلى الترفع عن الصغائر وترك المهارات والتبعية حاثاُ الجميع على جعل الولاء لله ثم للجنوب ولدماء الشهداء فقط.
ثم تحدث ضيف المهرجان الشيخ عبدالحكيم الحسني في محاضرة هامة تحدث فيها عن أهمية توحيد الصفوف التي تقتضيه هذه المرحلة الحساسة التي اعترف فيها العالم بقضية شعب الجنوب العادلة، داعياً كل القيادات في الداخل والخارج إلى توحيد الصف والكلمة.
