من خطط لجر جيش الاخوان إلى رمال الشيخ سالم حقيقة الامر فهو خطط لابعاد هذا الجيش عن التعزيزات وان وصلته تعزيزات فلا يصل منها إلا القليل بينما يتم التقطع طوال الطريق الى شقرة ويتم نصب الكمائن لهذه القوات ، وهذا مخطط ادخال الخبره في حرب استنزاف كل قوتهم لاغير . اليوم لا يختلف اثنان على انهيار معنويات جيش الاخوان المتلبس بلباس الشرعية والذي جله اما تربويين او حلاقين او عمال بوفيهات او خطباء مساجد . ولا يوجد بينهم إلا قيادات عسكرية مؤهله باصابع اليد ، صحنا من منح عفاش الرتب العسكرية واذا هم يمنحونها لاطفال واعلى الرتب . من خطط لادخال جيش الاخوان في الرمال المتحركه في ابين فقد سهل لهم مهمة دخول محافظة شبوة واوهمهم بان قوتهم هي من اوصلتهم الى العلم ، وصدقوا انفسهم واليوم يخسرون اغلب قياداتهم ولم يعرفون انهم وقعوا في فخ وان القوات الجنوبية لو ارادت التقدم لطعفرتهم طعفار ، ولكن المخطط هو مخطط استنزافهم واستنزاف قوتهم ، ومنطقيا هربوا من كل الجبهات تاركين منازلهم محتله وجاوا الى شقرة يفتكرون ان ماحدش حيقول لهم ثلث الثلاثة كم ، متناسين ان الحوثي الذي هربوا من مواجهته لم يتقدم ولا شبر واحد على من جاوا يريدون غزو ارضهم . من خطط لهذا المخطط الرهيب سلم لهم شبوة يديرونها لكي تتعرى وجوههم وفسادهم وعنصريتهم وبطشهم امام ابناء شبوة وهو ماحصل فعلا اذ اليوم لايختلف اثنان على ان سلطة شبوة اصبحت اخوانية جملة وتفصيل وفي الجانب الاخر لايختلف اثنان على فشلها وعصريتها وايضا فسادها . اليوم يتمنون الاخوان اي عذر يحفظ لهم ماء الوجه ويضمن لهم البقاء في شبوة ومارب وحضرموت ولكنهم سينسحبون بعد مقتل اغلب قيادتهم بعد ان انطبق عليهم المثل لاطال بلح الشام ولا عنب اليمن .