بعد اقل من شهر على محاولة اجتياح عدن من قبل مليشيات الاخوان والتي تلقت درسا قاسيا في شقره على القوات الجنوبيه المسلحه . انتقلت هذه الجماعه الي الخطه ب لاسقاط ساحل حضرموت وتأمين شبوةوحضرموت والمهره (لاقامه الاماره الاسلاميه الاخوانيه ). لنرجع قليلا الي الوراء ونتتبع الاحداث ونربطها ببعض :- 1- اقاله انور التميمي مدير امن المكلا والذي وقف عقبه امام كل تحركات هذا التنظيم وقوى الاحتلال الشمالي الأخرى 2- نشر اخبار عن تعرض البحسني للاغتيال. 3-خبر مرض القائد الاخواني مفرح بحيبح بمرض كورونا ونقله الي حضرموت منذ اسبوعين او اكثر (مفرح بحيبح من اخطر القيادات التي يعتمد عليها الاحتلال الشمالي الاخواني واكثرها خبره ودهاء). 4- خبر الحاويات التي تحتوي على المليارات من العمله والتي تم حجزها في الساحل وتم التحفظ عليها 5- شحنه الاسلحه التي تم القاء القبض عليها والتي تشير الاخبار انها للحوثي بينما الاحداث تؤكد انها لمرتزقه الإخوان وافراد تنظيم القاعده التابع لهم والخلايا النائمه في ساحل حضرموت. 6- معسكرات الجبواني والتسابق المحموم على شراء الشاصات من المواطنين وبأسعار مرتفعه يؤكد الاعداد لمعركه خارج اهداف التحالف العربي . 7-موافقه الشرعيه الإخوانية على وقف اطلاق النار في شقره والتسويف في تنفيذ اتفاق الرياض ماهي الا استراحة محارب واعطاء فرصه لقياداتها للاستعداد لمعركه حضرموت الساحل . كل المؤشرات تؤكد ان الاخوان المسلمين ومن معهم من الاحزاب الشماليه المنطويه تحت غطاء الشرعيه باتت تعمل وبوضوح على الاعداد والترتيب لخوض معركه جديده ليس ضد الجنوبيين فقط بل ضد التحالف العربي وبدعم تركي وقطري . لم اعد مستوعبا لما يحدث على مرأى ومسمع ضباط التحالف العربي والذي من المفروض ان يدرك خطورة مايدور. اما الجنوب فبكم او بدونكم سيرفضهم ويحاربهم وستقاومهم كل فئات المجتمع الجنوبي وسننتصر مهما كانت التضحيات ليبقى الجنوب حرا ابيا شامخا. د.صالح عامر السحاقي العولقي 30/6/2020