قال مسئول محلي في الحكومة المحلية بأبين ان جهود وساطة قادها عدد من المشائخ والمسئولين افضت إلى الاتفاق على ابرام هدنة بين عناصر اللجان الشعبية ورجال قبائل خاضوا اشتباك مسلح مع عناصر اللجان الأمر الذي خلف 3 قتلى السبت. وقال المسئول بالمجلس المحلي بمديرية خنفر " محسن بن جميلة " في تصريح خاص لصحيفة "عدن الغد" ان لجنة وساطة توصلت إلى اتفاق يقضي بابرام هدنة بين عشيرة ال سعيد وعناصر اللجان الشعبية بباتيس عقب خوضهم اشتباك مسلح خلف قتلى . وقال "بن جميلة" ان الاتفاق افضى إلى ابرام هدنة بين الجانبين مدتها 15 يوم يلتزم بموجبها ال سعيد بعدم دخول سوق "باتيس" خلال خمسة أيام فيما يسمح لهم لاحقا بالدخول والبدء باجراءات صلح بين الجانبين. وتعود واقعة الاقتتال بين الجانبين إلى قبل أشهر من اليوم حينما قتل احد أبناء قبيلة ال سعيد على يد عناصر من اللجان الشعبية عن طريق الخطأ . وظلت القضية دونما حل حتى تجدد الاشتباك بين الطرفين السبت وخلف 3 قتلى اثنان منهم من اللجان الشعبية وشخص من قبلية ال سعيد .