قال مصدر محلي " ان توتر يسود منطقة باتيس بابين عقب انتهاء هدنه بين عشائر كانت تتنازع على خلفية قضايا ثأر. واوضح مصدر محلي لمحرر(عدن الغد)عبر الهاتف " ان هدنه قضت بموجبها على وقف الاقتتال بين عشيرتي آل السادة وقبائل ال السعيدي بعد ان اشتباكات سابقة اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المتنازعين .
وطبقاً للمصدر .. فأن عشيرة آل السادة والمنتمي لها قائد اللجان الشعبية في جعار عبد اللطيف السيد يتجمع العشرات منهم وسط مدينة باتيس ويسود الحذر المدينة والمناطق الآخرى خشية اندلاع مواجهات العشائر المتنازعة. وبحسب المصدر فأن الهدنة التي تم ابرامها بين العشائر المتنازعة تنتهي اليوم الجمعة .
واوضح المصدر " ان واقعة الاقتتال والتنازع بين العشيرتين نعود إلى قبل نحو أشهر حينما قتل احد أبناء قبيلة ال السعيدي على يد عناصر من اللجان الشعبية التي تقودها قيادات تنتمي الى عشيرة اهل السادة عن طريق الخطأ. حد قوله واشار الى ان " القضية ظلت دونما حل حتى تجدد الاشتباك بين الطرفين السبت وخلف 3 قتلى اثنان منهم من اللجان الشعبية وشخص من قبلية ال السعيدي , وتطور النزاع الى ان اصبح نزاع قبلي ".. وحتى الظهيرة لا زال الوضع متوتر بين العشيريتن وقد ينذر باندلاع مواجهات في ظل رفض احد الاطراف التوقيع على هدنة اخرى مدتها 15 يوم .