حقيقتا ما تعرض له هذا الشعب او هذا وذلك من الناس هو عملا مشين لا تقبله لا القوانين ولا الشرائع ولا الاعراف السائدة واصبح في ظنهم عمل مشروع يجب امتهانة ومزاولته بكل الطرق والسبل المعتادة فمثلا الاكراه عمل غير مشروع ومحرم قانونا ودينيا واخلاقيا وعرفا ويحاسب عليه القانون ولكن كيف يمكن لنا ان نستعين بتلك القوانين وقد اصبحت في هذا الزمن في حكم المنتهي لذلك فقد احتضرت جميع شياطين الجن وشياطين الانس وكونوا وحدة فولاذية قوية قبل فترة من الزمن الغير بعيد هذه الوحدة ترتب عنها استباحه المحرمات وممارسة الحرب النفسية القذرة التي لا يمكن لاي قوم إن تمارسها ضد مواطينها العزل للاسباب كاذبة ومخزية وبتهمة الخيانة العظمى للوطن . ولكن سرعان ما تفككت هذه الوحدة واختلفوا عليها شياطين الجن والانس وباتوا يتصارعون عليها وعلى مغانمها حتى التفجرت حرب 1994م وكانت ضحاياها جسيمة جدا مابين قتيل وجريح ومشرد الامر الذي تمكن فيه شياطين الجن من الانفراد بالسلطة ونهب خيرات البلد فعملوا على تسريح انصار شياطين الانس والاستيلاء على جميع المؤسسات والشركات والثروات بكاملها استمر هذا الحال إلى إن اختلفوا شياطين الجن الذي كانوا متحدين ضد شياطين الانس وعملوا ثورة سلمية ترتب عنها خروج شيطان الجن الاكبر بشيطان جني اخر هذا شيطان الجن لم يعمل لمصلحة البلد بل لمصلحته ومصالح شياطين الجن الذي معه وشنوا الحرب الثانية على عدن ترتب على تلك الحرب خسائر في الارواح تمثله في ان شعب الجنوب قد فقد في حربة مع شيطان الجن اكثر من عشرة الف شهيد ومائة الف جريح فوقفت الحرب ولقد تمكن شياطين الجن من تسليم الشمال لاخوانهم من شياطين الجن الموجودين هناك وقرر هؤلاء شن الحرب الثالثة على الجنوب من قبل شياطين الجن وذلك للاستيلاء على الجنوب والتعويض به بدلا من الشمال الذي فقدوه ونهب ثروته لمصالح شياطين الجن ولا زالت الحرب مستمرة حتى يومنا هذا بالرغم إن الجنوب يرفض استعمار شياطين الجن له ويطالبون بالاستقلال عنه رغم التضحيات الذي قدموها ابناء الجنوب في سبيل قضيتهم ومطالبهم لذلك فنحن وهذا الشعب الجنوبي المسحوق قد صار لنا زمن طويل ونحن عائشين في مقبرة الحياة فإلى متى يظل هذا الوضع !