اعلن الخبجي ما قلناه لكم قبل اعوام من الحقيقة فنالنا منكم التخوين والسب والشتم واستعرضتم الوطنية في مسيرتكم وحدكم والبقية خونه عملاء فصبرنا وصبرنا الى ان اعلنتم بتغريدات قادتكم فشل مشروعكم ولكن بعد أن نسفتم مبادئ التصالح وزدتم الشرخ بين الإخوة ولذلك نوجه لكم هذه الرسالة لكم فردا وجماعة. نقول فيها اسمع ايه المسكين صاحب العقل المنغلق والصوت النزق الى حقيقة الامر وما فعلته وقلته ونهجته يا من لا تفقه بما تنعق فيما مضى نحن آثرنا المنطق على ضروب الخيال، ونهجنا السكوت على هوس الجدال. وان تحدثنا قلنا بالحقائق من حيثيات الواقع ولم نبيع الوهم بمنطق المخادع.
وان كان صمتنا عن كثيرا من سخفكم فما هو الا حرصنا على الإخوة لتماسك النسيج الجنوبي بقوة، ولم نسعى لهدم ما بناه الاحرار في مسيرة الحراك من الثوار من اجل جشع السلطة وبخس من الدرهم والدينار.
واعلموا ان عقليتنا منفتحه لا نختزل الوطنية والنضال في شيعتنا واهل القرية والانصار، ولم نخون ولم نتهم احد بالعمالة رغم مجاهرة البعض منكم بها علانية والطامة والمصيبة ان كانت الدنية منكم بالتبعية لمن يكن لجنوبنا العداوة وللتذكير والاشارة لشركة موانئ دبي في عدن قصة وحكاية ليست في الخفاء هي ويعلمها الجميع دون استثناء.
ايها البلها لم تتركوا للاعداء فعلا او مكيده، ارحتموهم بغباء منكم وجشع وامراض في نفوسكم البليده ثرتم بنشوة وحميه في يناير واعلنتم هدفكم اقتلاع بن دغر وشلته الجنوبية وعدتم مكللين بالنصر في غزوتكم هذه بمعين تحرسونه وتمجدونه وطاقمه بتوجهاتهم الشمالية. وفي اغسطس عاوتم الكره مره بمصيبه اخرى غبيه، اعلنتم الحرب الثانية و النفير على من تبقى من الشرعية الجنوبية تدعون بها ثاركم لابي اليمامة هروبا من مواجهة الحقيقة وتنفيذا لرغبة قاتله هدمتم للجنوب نسيجه فقتلتم وانتهكتم وبكل فعل مشين ارتكبتم افعالكم والضحية جنوبية جنوبية جنوبية.
للاسف اظهرتم موالاة طارق عفاش للعلن ببتهاج، وتفرحون لنصر الحوثي في جبهات القتال، لا غرابة فلقد اعلنتم الولاء في الخفاء ولولا استبسال الرجال لكنتم لهم وكلاء على الجنوب باذلال.
واخيرا وليس اخرا ليعلم سفيهكم والمنحط فيكم والمعتل بصمت الرضاء والمدبر امركم بليل الدجى والمتلبس بالخفاء ستار ودفاء ويصله ولكم قولنا الى هنا و كفى فمن اليوم سنرفع اصواتنا في وجوه من فقد الحياء وغادرته العزة والاباء وسكنته الوضاعه لحما ودما اننا لن نترك لكم الساحة وسنقف في وجه دجلكم ونعرفكم حقيقتكم وما انتم عليه من فضاعة ووضاعة حتى تعودون لجادة الصواب.