أنت كرجل قيادي في حزب الإصلاح تتدنى لهذا المستوى العقيم في الهرج والمرج وأصبحت في الحضيض، فهد شوتر كان الأفضل لك أن تبقى في حدود الفكاهة والحظ الذي كنت عليه بدلا من أن تحشر نفسك وتتخطى حدود الله تعالى وعلى النبي عليه الصلاة والسلام تسخر على الله ورسوله حتى في الصلاة المفروضة علينا وأنت يا فهد جعلتها ستة فروض مع الوحدة المشؤومة. أليست هذه سخرية منك على رب العباد أن الوحدة التي نهبتم 1994م خيراتها وثرواتها باسم الوحدة المزيفة التي تدعون بها، أليس أنتم من خنتم الوحدة أليس أنتم من استبحتم أرض دولة الجنوب وتاريخه، أليس أنتم وحزبكم حزب الشيطان الذي نهبتم ثروات الجنوب وأراضي الجنوب!....
يا فهد القرني إن فتاويكم وكذبكم وأنتم إلا فراعنة هذا العصر، إن الوحدة التي تدعونها بالقوة وبالدم، وحبني بالغصب، الوحدة فيد، الوحدة فساد، الوحدة رشوة، الوحدة زواج القاصرات، الوحدة نهب ثروات، هذه هي وحدتكم التي تريدونها التي في مخيلتكم وحلمكم، إن الوحدة التي تدعونها ماتت......، وقرأ عليها شعب الجنوب الفاتحة واندفنت في أعماق الأرض مئات الكيلومترات حتى لا تقوم لها قائمة وتجنباً لأجيال وشباب الجنوب من هذه الوحدة ومعكم يا لصوص العصر، شوتر، أنتم مأجورون لأسيادكم أردتوا أن تعيشوا أذلاء ومهانين تحت أقدام عصابة صنعاء وأمراء الحرب وهذا ما أردتم أن تعيشوا عليه.
إن شعب الجنوب الأبي لا يعيش تحت الذل والمهانة والهوان أن شعب الجنوب عزيز وصبور لا يقبل الاحتلال والتسلط القبلي هذا هو شعب الجنوب العربي الذي رفض الاحتلال البرتغالي ورفض الاحتلال العثماني التركي، كما رفض الاحتلال البريطاني وها هو ذا شعب الجنوب يقاوم احتلال العربية اليمنية بسلمية لينتزع حقه المشروع، وهو استعادة الدولة حريتها واستقلالها من اخطبوط النهب والسلب ومن معهم من زبانيته وفراعنته الذي جعلوا في الأرض الفساد، يتوقثف شوتر....؟ السارق عندما يذوق طعم السرقة لا يستطيع أن يتوقف عن طعمها الحالي ولا يقدر أن يتوب، ويقول هل من مزيد!
إلا بسبب واحد وهو عندما يأخذه الله سبحانه وتعالى بقدرته وعزته الذي لا يقدر عليها ظالم في هذه الدنيا.
همي: أرى دولتي الجنوب حرة مستقلة يرفرف علمها في أعالي السماء وفي كل مكان كما كان يرفرف شامخاً في 30 نوفمبر 1967م في عيدنا الاستقلال الأول من الاحتلال البريطاني. همك: يا فهد شوتر كيف تنهب خيرات وثروات دولة الجنوب العربي وكيف تملؤن جيوب أسيادكم من ثروات الجنوب الذي تناموا عليه وتقوم عليه، .... أتك تك تك تك.....؟