مايبدو اليوم ومايسود في مجتمعنا اليوم ذلك الغول المفترس والمتوحش متمثلا" في الغلاء الفاحش وتلك المجاعة المتوحشة والتي تنهش جسد الفقراء والمساكين وهم غالبية أبناء هذا الشعب المغلوب على أمره. غلاء فاق كل الحدود وسقوط وإنهيار مريع ومدوي لقيمة العملة الوطنية للبلد بمايقارب نسبة400%ولانعلم الى متى سيستمر هذا الأنزلاق والتدهور. الأمر خطير وفي غاية الخطورة ولانرى من يدق ناقوس الخطر ولا من يبالي أو يهتم بهذه المسألة من السياسيين أو الإقتصاديين أو النخبه المثقفة صمت مريب والغلاء يستشري يوما"عن يوم والمجاعة تزداد فتكا" وتوحشا"في جسد مجتمع منهك وخائر القوى . غلاء السلع الغذائية بشكل جنوني ولد العجز وضعف القوة الشرائية وعدم إستطاعة الناس وعدم تمكنهم من تلبية إحتياجاتهم الضرورية. والغلاء الفاحش سبب ونتيجته الحتميه المجاعة وهذا مايحصل اليوم أونقول انها تباشير حدوثه على رأي أكثر المتفائلين في الأمر خلل والخلل يجب أصلاحه وأكبر سبب لهذا هي تلك الحرب الملعونه والتي دمرت كل شي جميل ورائع في هذا البلد ونتائجها الكارثية من فساد وفوضى ودمار أنتجت لنا غلاء فاحش لايطاق وتولدت عنه مجاعه وبؤس لم يرى لها اليمن مثيل منذ عقود طويله. لابد بل لزاما"على كل أهل العقد والحل والمثقفين والتنويريين والشخصيات والوجاهات الإجتماعية من أبناء هذا إن يقفوا وقفة رجل واحد لإيقاف تلك الحرب ومآسيها وبالتالي إيقاف ظاهرة الغلاء الفاحش والمجاعة المتوحشه . أما آن الأوان لشعبنا إن يأخذ قصد من الراحة بعد كل هذه المعاناة? بقلم/أبو معاذ أحمد سالم شيخ العلهي. فرعان/موديه.