بدأت اليوم بمدينة سيئون دورة تدريبية حول خطر تفشي وباء فيروس كورونا وكيفية الحماية والوقاية منه تنظمها مؤسسة الشهيد بن حبريش للتنمية ضمن مشروع الاستجابة المجتمعية لكوفيد – 19 التي تنفذه المؤسسة في خمس مديريات بالوادي وهي [ تريم وساه وسيئون وشبام والقطن ] الممول من المنظمة الدولية للهجرة . ويتلقى 20 شابا وفتاه من المتطوعين بمديرية سيئون على مدى يومين على مفاهيم ومعارف علمية بالتعريف بفايروس كورنا وخطورته وطرق انتشاره والوقاية منه من قبل مدرب الدورة الدكتور / عبدالباسط الزبيدي التي تهدف الى رفع الوعي الصحي لدى الشباب حول كوفيد – 19 للإسهام في نقلها الى المجتمع عبر الملتقيات والمنتديات والمنظمات والمؤسسات الشبابية للوقاية من هذا الوباء . وفي افتتاحية الدورة الذي حضرها نوار النمري ممثل المنظمة الدولية للهجرة عبر المدير العام لمكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل الدكتور / عبدالله رمضان باجهام , عن سعادته بمؤسسة الشهيد بن حبريش في تنفيذ هذا المشروع الاستجابة المجتمعية لكوفيد – 19 المتميّز من مؤسسة متميزة في وادي حضرموت للإسهام في مجابهة هذا الوباء بمديريات وادي حضرموت , مؤكدا بأن مؤسسة بن حبريش للتنمية دائما تعودنا بهذه النماذج من المشاريع النوعية بالوادي والصحراء لهم كل الشكر والتقدير إدارة هذه المؤسسة وكل العاملين فيها . واشار باجهام بان المؤسسة بتنفيذها لهذا المشروع الهام استطاعت ان تصل الى منظمة دولية بحجم المنظمة الدولية للهجرة وان تستطيع تنفيذ مشروع متميّز في وادي حضرموت من غير واسطة هذا التميّز في المؤسسة كعلاقات نتمنى ان يستمر بهذه الوتيرة والهمة والنوعية . واكد الدكتور باجهام بان جائحة كورونا التي يشهدها العالم وبلدنا ووادينا كان لدور السلطة المحلية ومكتب وزارة الصحة العامة والسكان بالوادي والصحراء ومنظمات المجتمع المدني دورا ملموسا برغم قلة الامكانيات واجهوا هذا التحدي وهو لازال موجودا وما تلك المناشط والفعاليات انما هي ضمن المواجهة لهذا الوباء , متمنيا ان هذه الدورة تأخذ منحى الجد والنشاط ويكون اثرها ملموسا في المجتمع من خلال تلك الكوكبة من الشباب والفتيات ليس على صعيد مديرية سيئون فحسب بل على مستوى المشاركين والمستهدفين في هذا المشروع في خمس مديريات بالوادي والصحراء . فيما اكدت المدير التنفيذي لمؤسسة الشهيد بن حبريش / عبير بن غودل , بان الحديث عن كوفيد – 19 اصبح حاجة ملحة وضرورة كونه وباء عالمي ويحصد كثير من الارواح لهذا بان الوعي الصحي للمواطن حول هذا الوباء سيقلل ويحمي من الاصابة من هذا الفايروس وللظروف الصعبة والعصيبة التي يشهدها بلدنا ويتحمل اعبائها المواطن الذي من خلال الاجراءات الاحترازية الوقائية ستقيه من هذا الوباء ولكن من خلال تكثيف الجانب التوعي بتلك الاجراءات . وناشد ت الاخت / عبير بن غودل المستهدفين بالدورة بأهمية الاستفادة من محاورها ونقل المعلومات الوقائية والاحترازية للمجتمع . الى ذلك اشار مدرب الدورة الدكتور / عبدالباسط الزبيدي , ان الدورة سيتم فيها التعريف بعدد من المحاور ابرزها كيف يحمي الانسان نفسه والاخرين من هذا الوباء وتعريف المجتمع بالوباء وخطورته وطرق ووسائل القناعة بوجود الوباء ومهارات ومعلومات عن هذا الوباء وفقا وما جاء عن منظمة الصحة العالمية .
