من المعلوم أن الأمن يعتبر هو الركيزة الأولى في البلاد ليكون عوننآ للحق وحمايه المواطن ونصرة المظلوم والوقوف ضد الظالم المعتدي الذي لايؤمن بالقانون ولا بالعرف ولا بالانسانيه ولا يحمل قبل كل شيئ أخلاقيات الدين الرباني وعندما يكون المجتمع ملطخ بهذه العقليات التي لايكسر ظهرها المتمرد إلا النظام والقانون الذي يحتظآ راية الحق ويكون عونآ لحقن الدماء . ولكن من المؤسف الذي يجعلنا نتأسف على واقعنا المشلول أن يصبح الأمن بحد ذاته حامي البلاجه وحامي السلب والنهب وحامي راية الباطل ولا يأمر بالمعروف ولا ينهي عن المنكر تراه يحمي أصحاب البلطجة من أجل اغراض ماديه وغيرها من الأمور التي يحصل عليها من قبل البلاطجه . اهذا هو الأمن الذي كنا نسعى للحصول عليه وقدمنا من أجله شهداء وجرحى . وبالتالي فإن الممارسات السلبية التي تمارس في مديرية الحبيلين بردفان من قبل مدير الأمن المدعو عبدالحكيم الذي عاث ونشر البلطجة في الحبيلين الذي سخر الأمن والاطقم إلى حمايه المتنفذين من أصحاب العقارات الذين ليس معهم حق إلا أنهم يضخون أموال إلى جيبه ووعود له بكميات من الأراضي . اليس من الأحرى أن يكون الأمن حامي المظلوم ويقمع الظالم ولكن أننا نناشد الأمن بالمحافظة أن هذه الشخصيه ماتسمى عبدالحكيم لايصلح بقدر قيد شبر أن يكون مدير أمن بل أصبح مدير خوف والنهب وحامي راية البلاطجه الذين زرعهم . وكم من مظالم رفعت إليه من أصحاب الحق إلا أنه يتعامس من نصرت المظلوم لكونه لا يرشيه ولا يرضيه بدينار والدرهم واكبر دليل ماحصل في قضيه المتنازعين بين محمد قاسم الأبجر وحسين برجش .
يحمي البراجشه المتنفذين بحق الأخ محمد قاسم الابجر لكونهم يعرضون عليه ماذكرناه أنفآ وحصل منهم إطلاق نار ضد أبناء محمد قاسم الابجر إلا أن مدير الأمن يحمي الشر وأهله لأغراض ماديه. فلا بارك الله في أمن يزرع الغلاقل والفتن ولكن لايفكر مدير الأمن أننا نسكت عن تصرفاته هذا الغير أخلاقيه فسوف نشهر فيه في الإعلام وكافة وسائل التواصل الاجتماعي . وندعو رجال ومثقفين ردفان إلى الدعوه إلى مظاهره ضد المتنفذ مدير الأمن الذي لاخير فيه إلا المصائب والفتن فهو مفتاح لشر ومغلاق للخير وكم ناصحناه وحذرناه ولكنه يؤمن بحب الماده التي طغت على مبادئه وعدم شعوره بالمسؤولية و الانسانيه فالله الله بقلع هذه الشجر الخبيثة ولابد من أجتثاثها حتى لاينشر فسادها. ولاننسى دور( الأخ النائب بكيل الوهيبي )
والأخ( مدير البحث محفوظ الكبش)
الذين عرفو بالخيريه والصلاح والاستقامة في مهمته الأمنية ويسير بخطأ ثابته لا يميل ولا يمشي بالانحياز والباطل بل من مثل هذه الشخصيات أن نرسخها فكما أننا بين تصرفات المبطلين ونقول فيهم مافيهم فلابد نبين من رجال الأمن الرجال الخيرين فنائب مدير الأمن يختلف اختلافآ كبيرآ وكثيرآ مثل ظلام الليل ونور النهار عن مدير الأمن الذي يمارس السلوك السلبي . فلماذا لايستبدل الشجره الطيبه بدلآ من الشجره السيئه . ونطالب من لهم سلطه عليا عليهم استدراك الأمر حتى لا تتضاعف سلبيات مدير الأمن فتصبحو على ما فعل من الأباطيل نادمين ...