بالعامية، غالباً ما توصف البلطجة في كثير من الأحيان على أنها شكل من أشكال المضايقات التي يرتكبها المسيء الذي يمتلك قوة بدنية أو اجتماعية وهيمنة أكثر من الضحية. أحياناً ما يشار إلى ضحية البلطجة على أنها الهدف. يمكن أن يكون التحرش لفظي وجسدي أو عاطفي، في بعض الأحيان، يختار الأشخاص الذين يقومون بعملية البلطجة الأشخاص الذين يكونوا أكبر أو أصغر من حجمهم. عرف النرويجي الباحث دان أولويس البلطجة على أنها عندما يتعرض شخص بشكل متكرر وعلى مدار الوقت إلى الأفعال السلبية من جانب واحد أو أكثر من الأشخاص الآخرين. وعرف العمل السلبي على أنه عندما يتعمد شخص إصابة أو إزعاج راحة شخص آخر، من خلال الاتصال الجسدي، أو من خلال الكلمات أو بطرق أخرى. على فكرة الحزب الوطني في مصر لما فشلت جميع محاولاته في إقناع الناس أو منعهم من التجمهر وظف مئات البلطجية لإيذاء الناس وضربهم ولكن شعب مصر العظيم كان لهؤلاء بالمرصاد لكنا نرى أن البلطجية باليمن تعتبر اخطر البلطجيات في العالم لعدة عوامل منها: 1- الجهل: أغلبية البلاطجه في اليمن أميين وجهلاء لا يفرقون بين الناقة والجمل. 2-الفقر: أغلب البلاطجة في اليمن فقراء ومتعودون على عادات سيئة فهم ينظرون للحياة بأنها عبارة عن مواسم يجب اغتنامها مع الدولة في أيام الانتخابات وفي صد المظاهرات وطوال العام مواسم مع المتنفذين وبعض ناهبي الأراضي وبعضهم يبحث عن الأحياء الضعيفة أو المسالمة لكي يمارس البلطجة فيها 3-أغلب البلاطجة مسجلين في الأمن أو الجيش ومفرغين ونتيجة للفراغ ومضغ القات لأوقات طويلة سبب لهم أمراض نفسيه، فأغلب تصرفاتهم سواء في منازلهم أو في الشارع تفتقد إلى التوازن ومجرد ما تخالطهم تتيقن أن الجميع بحاجه لعرض أنفسهم على أطباء نفسيين. 4- الخطاب المتشنج والغير مسئول لدى السلطة يجعلهم يقدمون على حماقات قد لا يقدم عليها الإسرائيليون في القطاعات المحتلة. 5-اغلب البلاطجة في اليمن فاشلين دراسياً واجتماعياً فهم نكره في الحياة لذلك يغاظون من كل نجاح ولا يجيدون سواء استخدام البندقية فقط. 6-اغلب البلاطجه لا ينتمون إلى أسر محترمة وملتزمة فالمحترم فيهم هو من يرافق شيخ مثل شيخ الجعاشن ويتلذذ بمرض وألم الأطفال والنساء في باب البرلمان. 7-اغلب البلاطجة يمتلك الاستعداد الكامل بأن يقتل مقابل ابتسامة المسئول وكلمة أنت رجال لأن ميزان اليوم الأخر ليس له قيمه لديهم فهو مستعد أن يضحي بجنه عرضها السماوات والأرض بقتله لمتظاهر سلمي مقابل مصافحة مسئول وان يحوز على مكان في المجلس للمقيل حتى وان كان بالقرب من الأحذية ودورة المياه.
وحتى لا أطيل الكلام فإنني أناشد المنظمات الحقوقية بأن تعد الدراسات المكتملة حول البلطجة في اليمن وخطرها على المجتمع ومحاولة إقناع المجتمع الدولي لتصنيفها ضمن المنظمات الإرهابية.