قال المثل (من يشتي الحالي صبر) يصبر على لسع النَحَل يحمل أذاه ومن يبي العليا يبادر بالسهر لابد له من يوم، يبلغ به مناه والعلم في الأطفال كالنقش في الحجر والعيب ان يكبر ملازم له غباه بالعلم تصطاد الثريا والقمر يصبح بيمناك بعدما فارق سماه. تبني بيوت العز وقصور الفَخَر والجهل يهدم ما تأسس من بناه. وترى العمى ماهو بفقدان البصر ولا الذي يمشي يخبّط في عصاه. بل العمى في قلب قاسي كالحجر في جوف انسان نسى ربي ؛ونساه. ومن حفر حفره؛ يقع فيما حفر والكل يتعذب بما تصنع يداه وكل شىء أعوج مُهيأ للكَسَر والمُستوي مضمون يضرب في قفّاه. فاصبر على الويلات واهوال الدَهَر ياصاحبي هذه قوانين الحياه. وكل أمر يمشي كما يملي القَدّر فاتقبل المقسوم وارضى في قضاه. وأرجوك في الأصحاب تتوخى الحَذّر الأخ في هذا الزمن يقتل أخاه. الصاحب الوافي انقرض بين البشر كم من وفي، في الناس حنّب به وفاه واحذر تثق في شخص ينقل للخبر لانه مع غيرك يكمل مابداه وشخص يعزف لك على الصحبه الوَتّر هذا احذره بالذات ،حُبِه بالشفاه. وشخص يضحك لك وفي قلبه سقر معك يحبك، وان غفلت اشعل لظاه. لاصوت للمغنى ولا وجه للسمر تعجز تفرق بين رأسه من قَفّاه. وشخص يتمسكن وهو كذاب اشر لاتصحبه مهما يغرك في حلاه. من فارق الأنذال، بالعلياء ظفر ومن مشى في سربهم ،ودف وتاه والنذل اذا اتغدى بكذبه بالظُهُر ماتنفعه الكذبه اذا حانت عشاه واللي يبيعك بيعه وارخِص بالسَعّر لاتذهب أوقاتك وانت تجري وراه وأغبى الرجال من يلدغ بنفس الجُحُر والفاهم انسان تعلم من خطاه. وزارع الأشواك مايجني الزَهْر وزارع الأزهار يفرح لو جناه ت رى الحياه دروس ..والدنيا عبر ويستاهل البرد الذي ضيع دفاه والوقت كالسيف ان تغافلته ،بَتّر والفائز اللي يستغله في الصلاه. انا نصحتك وانت يلزمْك الحذر والنار ما تحرق سوى ،شخصٍ وطاه. واختم قصيدي بالنبي خير البشر صلى عليه الله في سابع سماه.