الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها مليشيات الحوثي في الضالع بحق المواطنين المدنيين والأطفال في عدوانها الأخير لن يسقط بالتقادم، وكما نجحت القوات الجنوبية والمقاومة في التصدي لعدوان المليشيات سينجح ايضآ الجنوبيين بإذن الله في ملاحقة المجرمين من اذناب الفرس قضائياً في كل المحاكم الدولية، ومحاسبتهم وإنزال العقاب العادل جراء ما ارتكبوه من انتهاكات وجرائم تحكي صورآ بشعة. ان استمرار المليشيات الحوثيه استهداف المواطنين بالرمي العشوائي بأستخدام السلاح المتوسط والذي كان اخرها يوم امس عندما قامت باستهداف منطقة حجر من مشارف جبال الحشاء الخاضعة ليسطرتهم هذه هي جريمة بشعة تضاف الى سجلات جرائمها السابقة والذي نتج عنها قنص امرأة في العقد الثالث من عمرها تدعى "سامية حُماش" برصاصتي قنّاصة بشكلٍ مباشر في وسط عزلة عُقيب شمال غرب منطقة حَجْر وتم نقلها إلى مستشفى المدينة وحالتها الصحية خطرة حسب إفادة الأطباء نتيجة نزيف داخلي إثر تمزيق الرصاصة للأمعاء وهي حامل. هذه الحادثة جائت بعد يومين من حادثة قنّص الطفلة "سبأ الليث" ذو الثلاثة عشر ربيعاً من قنّاص حوثي يتمركز في أعلى مأذنة المسجد في بلدة الخَرَّازة جنوبي منطقة العَود، حيث أطلق عليها أربع رصاصات ليصيبها في الرصاصة الخامسة، والتي سبقتها بأيام حادثة قنّص قريبتها "هاجر محسن الليث" خمسة و عشرون عاماً من نفس القناص وفي نفس المكان. وفي عملية سابقة استهدفت المليشيات الحوثيه خمس نساء بينها طفلة في عمليات قنص مباشرة ود0بت مليشيات اذناب الفرس في اعتدائها علۓ المواطننين والمدنيين بشكل مستمر منذو بداية الحرب علّۓ الضالع وتصاعدت هذه الاعتداءات بشكل واسع خلال الفتره الاخيره والتي راح ضحيتها الكثير م̷ِْن الاطفال والنساء والشيوخ ونشرت الذعر والخوف في صفوف المدنيين ولاطفال. وقد أقدمت أيضاً هذه المليشيات في وقتٍ سابقٍ من هذا الأسبوع على القيام بعمليتي قنّص بحق أخرييتين شمال منطقة مُريس، أحدهما تدعى حنان أحمد، من أهالي عزلة "الزيلة" أُصيبت في ساقها الأيمن برصاصة قناصة بشكلٍ مباشر، وقد روت حنان إنه قبل حادثة قنصها بيومين، كانت هناك عملية قنّص أخرى قام بها عناصر المليشيات، حيثُ قتلت امرأة من أهالي قرية الجروف. نحن ك0علاميين وصحفيين نرصد بدقة تلك الانتهاكات منذ بدأت ليس بحق الضالع وسكانها فقط وإنما بحق كافة مواطني محافظات الجنوب. ونمتلك قاعدة بيانات دقيقة لكل الانتهاكات مدعومة بالصور لما تم من اعتداءت وانتهاكات لحقوق الإنسان والحياة المدنية بالضالع وتدمير متعمد لممتلكاتهم من قبل المليشيات الحوثية.