العصيان المدني والخروج للشوارع واجب وطني ودستوري وقانوني للشعب والتغريد خارج سرب الحكومة الشرعية الاصلاحية ملزوم وحتمي اذا لم تلتزم الحكومة الشرعية الاصلاحية هذه المرة بمخرجات الاتفاق الذي رعته المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة للمرة الثانية الذي هو ملزم للطرفين العمل به في خلل فترة زمنية محددة دون تصعيد او مهاترات مثل ما حدث في الاتفاق الأول الذي كان كل شي فيه مؤسف من قبل الحكومة الشرعية الاصلاحية التي كانت وراء فشل الاتفاق الاول دون مبررات مقنعة او ملموسة او فعاله قام به الطرف الثاني يجعل الدول التي رعت هذا الاتفاق تاخذ موقف منه وهو المجلس الانتقالي الذي أثبتت الحقائق بان المجلس الانتقالي كان مع الاتفاق وملتزم به حرفيا وليس كما ادعت الحكومة الشرعية الاصلاحية التي شنت هجوم شرس عمدا وقصدا علي المجلس الانتقالي وعلى الدول التي رعيت الاتفاق العادل للطرفين الذي يصب في مصلحة الوطن والشعب الذي أخذته بعض أفراد وجماعات وأحزاب ضرر على مصالحهم ومواقعهم ونهبهم وسرقتهم ونفوذهم وخيانتهم وتجارتهم وحدث ما حدث من عراقيل ونزاعات واتهامات وحروب من قبل هؤلاء الذين هم في لب الحكومة الشرعية الاصلاحية دون استثناء وهذا ليس تجني على أحد المؤشرات والوقائع والحقائق التي كانت على الأرض ووسائل إعلام هولاء كانت لا تبشر بالخير ولا نجاح الاتفاق مما اطره المجلس الانتقالي ياخذ موقف ضد هولاء باقرارات موجعه تؤثر وتكشف مزاعمهم ونواياهم وفشلهم في ما ادعوا وكذبوا فيه علي من كان يعمل ضد الاتفاق وضد الدول الراعية لهذا الاتفاق الذي لم يري النور من قبل ايادي خبيثه وقذرة في الحكومة الشرعية الاصلاحية المحاطة بافراد وجمعات واحزاب اصلاحية ومؤتمريه وغيرهم من المرتزقة الذين يعملون لدول خارجية لا يردون للوطن والشعب الاستقرار او القضاء علي الحوثه وهذا بعيد عنهم مهما طال الزمن او قصر .