منذ عقود من الزمن والتهميش والأقصاء المتعمد يرافق أبناء مديرية الوضيع في محافظة أبين في مختلف نواحي الحياة الطبيعية دون معرفة هذا التعنت والكراهية من قبل السلطة السياسية بكل مفاصلها أبتداء بهرم السلطة إلى قيادة المحافظة. حُرمت مديرية الوضيع من أبسط الخدمات وإن توفرت تم التآمُر عليها ليتم تدميرها، إنه ولمن المؤسف والمُحزن لمن ينظر إلى حال هذه المديرية لقد تراجعت إلى عصور من الزمان ، وكأنني أسمع أنين هذه المديرية الجريحه وهي تقول اي جُرم ارتكبت . هل لأنني انجبت القادة والسياسيين؟ هل لأنني قدمت لهذا الوطن الشباب المبدعين؟ هاهم اليوم ينظر االعالم العربي اليهم وهم يُطلًون في المنابر الإعلامية والقنوات الفضائية بفصاحتهم البلاغية لينقذوا مصير وطن ومجتمع كامل شامل. هل لأنني انجبت رجال الدين والقرأن حاملين الرسالة حتى وصلو الى بلاد الخليج العربي؟ وتقول لم افعل غير ذلك، لقد هُمشًت هذه المديرية حتى ضاق الحال ذرعا بأهلها فغادرها الكثير لايُريد ابناءها غير رشفة "ماء" اما الكهرباء فقد تسلًط عليهم القائمين عليها فلا يرو النور من الكهرباء الا عندما يشفق عليهم العاملون والمسؤلون عن كهرباء المنطقة الوسطى "لودر". إلى متى سيبقى أبناءها صامتون اما إن الأوان ان نقول يجب تصحيح المسار ونطالب بحقوقنا المشروعة. اذا طال السكوت فلن يسكنها غير الأشباح وستصبح في خبر كان يتناقلة الأجيال بالخزي والعار . فهُناك من يحمل هموم هذه المديرية ويعمل حسب امكانياته على حلحلة كافة او بعض المشكلات التي تواجه المواطنيين في المديرية وفقهم الله الأخ الأستاذ/ "ناصر أحمد امثني" مدير عام المديرية والعقيد / "عبدالله ناصر جبران" مدير أمن المديرية لوجود تناسق كبير بين الأخوة في إنعاش المديرية من الحالة السريرية التي تعاني منها فيجب على الاخ اللواء/ "أبوبكر حسين سالم؛محافظ محافظة أبين النظر بمصداقية في وضع المديرية وكل القادات السياسية وعلى رأس هذا الهرم السياسي فخامة المشير "عبدربه منصور هادي" رئيس الجمهورية في تقديم الدعم اللازم والضروري للخدمات الأساسية وهي الماء وبصورة عاجلة فالمواطن لايستطيع دفع قيمة الوايت بسبب الظروف الأقتصادية وإنقطاع المرتبات، مراجعة كهرباء المنطقة الوسطى "لودر" في تغذية خط المديرية اسوة بالمناطق والمديريات المجاورة.