نشاهد الكثير من الافارقة امام اعيننا وهم لاجئين من بلادهم لأجل أن يبحثوا عن لقمة عيشهم فقد دارت بهم الحياة ومآسيها فاتوا الى اليمن لأجل دخلهم اليومي ولأجل لقمة عيشهم لكن هنا الخطر الأكبر على جميع اليمنيين من انتقال الأوبئة والأمراض الأكثر عدوى مثل الكورونا وغيرة من الامراض ، فعلى جميع الاخوه من الرقابات ان يقومون بعملهم ومنعهم من الدخول الينا إذا هم حاملين بعض الأمراض سريعة العدوى لأنهم سوف يقومو بنقلها الينا واصابتنا فالكل يعرف اننا اليمنيين لم نقم بالوقاية مثل الحجر الصحي او الحجر المنزلي والامتناع عن التجمع في الاماكن المزدحمة مثل اسواق القات والمدارس في وقت العمل والمكاتب والمساجد الذي تضم الحد الاقصى من المواطنون اذا تم اشتراط كل هذه الوقاية ما لم احد سوف يقوم بتطبيقها فلا أريد أن يأخذ احد نظره عني بما قمت بكتابة هذا المقال فانا أبحث عن مصلحة الغير وأيضاً ابحث عن مصلحتي ومصلحة كل يمني فاليمنين نحن اهل عقيده ، فالبعض من الاخوة ان قمت بنصحه بشيء فسوف يسارع لك بالرد ( ما يصيبكم الى ماكتب الله لكم ) نعم اخي المواطن ما يصيبنا الى ماكتب الله ، بس الله سبحانة وتعال يقول احذروا البينات فلا البعض يستهبل بكلامي هذا والله قمت بكتابته لأجل توصل المعلومة لجميع الاخوة اليمنيين ان نتكاتف بيننا البين. في زمان الرسول صلى الله عليه وسلم يجد بينهما التكاتف والرحمة والمحبة فلازم نكون مثلهم ونطبق ما كانو يفعلوة نعلم جميعنا ان الاخوة مروا بظروف صعبة تاكل الاخضر واليابس حروب وتشريدهم من منازلهم فاتوا الى اليمن الخير الذي قام بذكرة الحبيب محمد صلى الله علية وسلم فقال عليكم باهل اليمن فقد اوصى باليمن صلى الله عليه وسلم فلا نريد ان تذهب ثروات اليمن وسنبلة خيراتها فاليمن فيه الخير والمحبة الدائمة الذي تضم السلام وعلم المحبة والتصالح والتسامح فأرجو من الاخوة ومن الرقابات ان يقومون بمنع دخول الافارقة الى الوطن الحبيب وطن التسامح والتصالح واتمنى لكل يمني الخير الدائم والعافية وان يوفقنا الله فيما يحب ويرضا .