لن اقول لا ترمى إلا الشجرة المثمرة ولن اقول القافلة تسير والكلاب تنبح او عساني ساردد الاحاديث المتواترة عن النجاح والسير في الانجاز بل سأقول:- لايهز الجبل دوي انشقاق الصخور عنه، فكيف سيعبى بتناثر اصوات الحصى.. لذا فان الحصى التى تتساقط من الجبل ماهي الا عينات لم تستطع ضبط تماسكها وشذت عن مستقرها ومستودعها فاختارت السقوط والتردي.. بزعمها هذا ايذاء وثورة على الجبل ولا تعلم هذه الحصوات انه لا يلفت الانظار سقوطها وان مايلفت الانظار شموخ الجبل لا تناثر الحصى. هذا باختصار شديد يوضح من هم الذين ينعقون وينهقون باعتراضهم ونقدهم المايل وتوجيههم المنحرف عن المصداقية الملتف وراء المناطقية ازاء شخص اللواء الركن ابو بكر حسين محافظ ابين من يسيئ لشخص ابوبكر حسين فليزم غرزه وليعرف حده. ظهرت بعض الأفواه الجوفاء التي لا أسنان لها ولا كلمات ترتبط بفحوى هادف أشنع معانيها الخزي النابع من حظ النفس الابلة لغرض استهلاك وتسويق للباطل الناتج من عدم التوفيق ونسيان قول المولى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) فلو استحضرت هذا المعنى ماخضت في عرض الهامات ولو تملك بصيص من العرفان مااستهلكت الجحود بنهمك. لقد اسهبت بالذم وابخاس الحقوق وكأنك تريد أن تثبت بأنك غارق في يم من النواقص اوكانك تريد أن تتدارك العلى إلى اسافل دركات الحمق . فقد ابدعت بابتداع هذا الصنف الجديد من الحمق حين مزجته بنقصك العاري.. اني اتساءل ! إلى اي مدى من الجحود ام انك اتخذته عاده وامتهان ام ان على عينيك غشاوة ولكن لا هذه ولا تلك ، بل هو تطاول الاعمى على الطريق ، وضجر الاصم بالموعضة لم يفعل محافظ ابين شيئا ولم يقدم لأبين قطمير غير انه شق القنوات وهذا أمر طبيعي ٍٍٍ. لم يؤسس جامعة لابين وهذا شيء مألوف لم يشرع بمشروع 30 ميجا لأنه قام بشراء مكيف حسب فهمك وعمي بصرك وبصيرتك ابوبكر حسين لم يقم بتفعيل مرافق الدولة لم يترك مبناه المخصص له للنيابة العامة واكتفى بغرفه ان كنت تجهل فهذه حقيقة. لم يعد تأهيل أغلب المرافق في أبين .لم يقوم ابوبكر حسين بحكمة بإخراج مقتحمين المرافق الحكومية وبدون اي تنازع او شجار . لم يقوم هذا الرجل بالتنسيق وجمع كل الأطراف الموجودة في أبين حتى وصلت أبين إلى أوج طور من الامن والامان لم تشهده قبله ابدا . ولا يسعفني ان أسرد مناقب هذا الرجل هنا ولا هو بالامر الذي يجهله العاقل وأرباب الفطرة السليمة. وفي الاخير فهو موظف دولة في سلك عسكري ينفذ ثم يناقش إلا ماوافق صلاحياته اوكان الامر له . فاعي ماتتفوه به من ترويج للمناطقية والإقصاء وشق العصاء وإشعال الفتنة بأساليب مائية واستثارة عواطف البسطاء من أبناء أبين بمنشورات لاتشبع ولا تغني من جوع وأقول في الاخير لهؤلاء الفتنة نائمة لعن الله من ايقضها ولكن وللأسف ( الا في الفتنة سقطوا)