أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي الادارة الذاتية في العاصمة عدن قبل عدة اشهر كأنموذج يحتذا به في جميع المحافظات الجنوبية مستقبلا اذا تهيأت الظروف لذلك . الادارة الذاتية معناها ادارة موارد الجنوب وصرفها على الخدمات التي تهم المواطن الجنوبي من كهرباء وماء وطرقات وتحسين معيشة سكان العاصمة عدن وهذه تجربه فريده. اتخذ المجلس الانتقالي الجنوبي هذه الخطوة بعد أن وصل الى طريق مسدود مع الحكومة الشرعية الفاقده للاهلية شعبيا وبعد التدهور الحاصل الذي شهدته العاصمه عدن في الاونة الاخيرة. حكومة الشر/ عية دمرت عدن وارجعتها الى قرية خربه بفضل سياسة التجويع والاحتواء حيث مارست شتئ انواع التعسف ضد شعبنا في الجنوب حيث رفضت صرف رواتب موظفين الدوله من عسكريين ومدنيين تنفيذا لاجنداتها الخبيثه لاضعاف المجلس الانتقالي وتهميشه وتأليب الشعب عليه. وتصويره بانه المعرقل لحركة التنمية في عدن ومناطق الجنوب الاخرئ لمواصلة فرض وصايتها وهيمنتها على الجنوب ونهب ثرواته وجعل المواطن الجنوبي يصل حافة المجاعة. فلما أعيت قيادة المجلس الانتقالي كثرة المطالبات للتحالف العربي لوضع حد لعنجهية هذه الحكومة لم يجد اذانا صاغية اعلن عن ادارته الذاتية في عدن ونتمنئ ان تسير بخطئ مدروسه. وان توسع من ادارتها في محافظات الجنوب ككل لتنمية المواطن الجنوبي وادارة الجنوب من قبل ابناءه دون وصايه من احد کان وعدم الرجوع الى الخلف وفصل الريوس . على المجلس الانتقالي الاستمرار في ادارته الذاتية وتوسيعها وفرض أمرا واقعا والحفاظ على ما تحقق في طريق الانعتاق من رقبة التسلط والهيمنة التي جرعت الشعب الجنوبي الامرين. نعم للادارة الذاتية عاش الجنوب حرا آبيا