اربع سنين والانتقالي حامي لهم المدن والمؤسسات وهم يترندعون فيها وبدون اي تدخل مد لهم اليد طويلا وهم الرافضين اصلا لوجوده ، وعندما وصلوا لتصفية قاداته قلب الطاولة على الكل وبقية القصة تعرفونها. شرعية بلا عاصمة ودولة اتحادية بلا اتحاد. الكل ذهب الى الرياض وفي الرياض تم الاتفاق ماطلوا وارادو حسم المعركة وانها القصه جربوا حظهم في صحاري ابين ورمالها وجبالها. اليوم نحن على اعتاب مرحلة جديدة ، واتفاق اخر لتمرير الشق السياسي والمفاوضات محلك سر ومافي اي تقدم لاسباب كثيرة منها نصف حقايب الجنوب يشتونها لبضاعتهم الجنوبية الهالكة والمنبطحة والسبب الاخر لايريدون اي قوى شمالية تدخل على نصيبهم في الشمال هم الكل بالكل.. بتطول المفاوضات وبيتاخر الوقت. نهاية القصة ماصار على ارض الواقع هو الفراق والطلاق الذي لارجعة فيه مايهمنا فقط فتح باب الحوار مع ممن لازال في صف العدو ومد جسور الثقة مع كل القوى الجنوبية المؤمنة بالتحرير والاستقلال وهو حوار فعلي يعطي كل ذي حق حقة والمعتدي الشمالي له من نصيبي بندقية. رسالتنا لاخوتنا ممن نادوا بالتحرير واليوم في صف العدوان من تريدون تسليطة علينا اليوم اليوم لن يرحمكم غدا اختلافكم مع الانتقالي لايعني تسليم البلاد والعباد للغزاة مارب اليوم على اعتاب السقوط والشمال كله حوثي فعلى ماذا تعولون من شرعية مهترئه وميته سريرا ، ومشروع هادي الاتحادي ذاهب للزوال. لسببين ثورة جنوبية وادوات لهذا المشروع سيئة ولا تبحث إلا عن مصالحها فقط فهل كانت لكم بصمة وذكرى خير فالتاريخ لايرحم ومن خان ابد الدهر يلعن.