في اليمن رجال أبطال صناديد في ساحات الوغأ، ألفوا رائحة النصر والابداع فلا يهنأ لهم عيش إلا في خطوط الأمامية للنصر من هؤلاء الجهابذة الكبار يأتي فتى الاعلام المغوار *سمير السروري* هذا الشاب المقدام من ابناء محافظة تعز يبرز اليوم كقائد رأي محنك ، فتى لا يهاب قول كلمة الحق في سبيل والوطن، شب على نهج الوفاء والفداء والتضحية لهذا الثرى الغالي ليحمل روحه على كفيه ويتجه صوب ميادين الشرف والبطولة مدافعاً عن حياض الوطن وسيادته. هذا الشاب العشريني المقدام يعد احد رموز التضحية وعنواناً للرجولة والولاء والإنتماء لأرض اليمن ، وهو من الكوادر الاعلامية القليلة التي انجبها وطننا والتي قلّما نجد لها مثيل في كثير من الميزات والصفات. البطل *سمير السروري* شاب التقت فيه كل القيم والمعاني السامية والقوة والعزيمة وحب الفداء والتضحية لأجل عزة وكرامة هذا الوطن. شاب يتمتع بهيبة وشموخ وكبرياء وعزة نفس قل نظيرها، تجده دوماً وفي كل ساحات وميادين الإعلام والمواجهة مع الأعداء مرفوع الهامة وعالي الهمة، وهذا ليس بغريب على بطل ينتمي لمحافظة الثقافة منذ الوهلة الأولى التي شنت فيها مليشيات الحوثي هجومها البربري السافر على ابناء اليمن شد هذا الأسد الثائر رحاله واحتزم بقلمة وكيمرتة برفقة المناضلين الأحرار من ابناء الوطن واتجه نحو فيافي وقفار مأرب والجوف وصعدة للدفاع عن الأرض والذود عن كرامة شعب اليمن. ما يزال بطلنا يرابط في الخطوط الأمامية في جبهات الاعلام متزوداً بزاد رباطة الجأش والشجاعة والإقدام، ومعبراً عن فرحته وسعادته وابتهاجه الشديد بان يكون حاملاً لرآية الدفاع عن حياض وتربة هذه الأرض الطاهرة، وبمعنويات عالية تضاهي عنان السماء يؤكد بان العز كل العز والشرف يكمن في التواجد في هذه الساحات المقدسة و وفي الذود عن هذا التراب الغالي وليس في القعود في اماكن الراحة او اللهث خلف المناصب والوظائف والرتب. هذا البطل الجسور يطمئن ابناء اليمن بان النصر قريب ان شاء الله وان هزيمة مليشيات الحوثية الإرهاببة وعناصر الحوثي الإجرامية باتت وشيكة ولا توجد اي قوة في الأرض قادرة على قهر ابناء اليمن او ان تكسر إرادتهم التواقة هذا الشاب التعزي من اولئك القلائل الذين يهوون العيش في الثغور ويعشقون الوطن من اجل الوطن، بطل وثائر ومناضل صلب ومقدام لا تكسر عزيمته ولا يستكين في خوض المعارك الاعلامية إلا بتحقيق النصر، انه واحداً من الأشاوس الذين يطمئنوك بان اليمن ما يزال بخير طالما وهو يحضن في جنباته رجال من هذه الطينة والطراز الفدائي الفريد. هذا هو حال الأبطال في ميادين العزة والكرامة بكل مواقع وجبهات المقاومة العسكرية والاعلامية رجال أفذاذا رغم صغر سنهم إلا انهم اختاروا ان يعيشوا حياة العزة والشموخ والكبرياء التي لا تعرف في قاموسها الهون او المذلة، فليعلم الكل بان اليمن أسوداً كاسرة تنهش اكباد الغزاة ولن يسلم الأعداء من جورها وان لليمن رجالاً بواسل يتبادل بالفطرة أدوار الريادة والبطولة، فمن المستحيل ان يقهر او يهزم شعب يلد هذه الأقوام الحية من الرجال الأوفياء والمخلصين الذين يطلبون الموت مقبلين غير مدبرين وهم في موقف الحق. انها رسالة للعالم أجمع وللأمم المتحدة على وجه أخص كيف سيهزم شعب يتحلى رجاله بهذا القدر الكبير من الشجاعة والمرؤة والإقدام، رجال وهبوا أرواحهم في سبيل الدفاع عن وطنهم ووضعوا اجسادهم دروعاً لحماية مكتسباته، انها انبل وأعظم معاني الفداء والولاء والتضحية تحية من الاعماق بطل اعلامناء الأستاذ سمير السروري