تفقد وكيل محافظة عدن لقطاع المشاريع المهندس غسان الزامكي ، اليوم ، سير عمل مشروع إعادة تأهيل احواض المجاري في منطقة العريش بمديرية خور مكسر ، بتكلفه 2 مليون دولار من الصندوق العربي للانماء. واطلع الوكيل بمعية مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي المهندس فتحي السقاف ، على أعمال تأهيل الاحواض التي دمرت في حرب 2015 من قبل مليشيات الحوثي ، وتوسعتها لخدمة المواطنين في منطقة العريش والممدارة ، وذلك ضمن مشاريع الصندوق العربي للانماء لإعادة تأهيل مرافق المياه في عدن بقيمة 40 مليون دولار . واشار الزامكي ، ان نسبة انجاز المشروع الذي يبلغ فترة انجازة 18 شهرا وصلت الى 50% ، ضمن الموصفات المطلوبة التي تتناسب مع تحسين وتأهيل وتوسعة احواض المجاري في مختلف المديريات في إطار توجيهات محافظ محافظة عدن احمد سالم ربيع التي تهدف الى الاطلاع على سير اعمال تطوير شبكة المياه والصرف الصحي في عدن .. مشيدا بالجهود الكبيرة المبذولة من القائمين على المشروع . من جهة اخرى شدد وكيل محافظة عدن لقطاع المشاريع المهندس غسان الزامكي ، على ضرورة العمل المشترك من كل الجهات الرسمية والشعبية في عدن لازالة الهناجر المبنية في موقع احواض منطقة كابوتا التي ستسبب بقائها كارثة بيئة خطيرة على عدن . جاء ذلك اثناء زيارته لمشروع إعادة تأهيل احواض منطقة كابوتا البالغ تكلفته 4 مليون دولار من الصندوق العربي للانماء ، والذي توقف العمل فيه بسبب وجود ثلاثة هناجر في موقع توسعة الاحواض . واوضح الزامكي ، ان المشروع يتضمن توسعة احواض المجاري بسعة جديدة تبلغ اكثر من 35 الف متر مربع تخدم ثلاثة مديريات ( المنصورة ، دارسعد والشيخ عثمان ) ، الا ان وجود الهناجر سبب عرقلة كبيرة في مواصلة تنفيذ المشروع بالشكل المطلوب. وناشد الزامكي ، القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء وكل القيادات في عدن باتخاذ الإجراءات اللازمة حول المشروع الذي اذا توقف بشكل نهائي سيسبب في انفجار المجاري في الشوارع و منازل المواطنين ووقوع كارثة بيئية بعدن .. موضحا بان السلطة المحلية بعدن وجهة مدير مديرية المنصورة وادارة الامن والمنطقة الحرة بازالة الهناجر الا ان القائمين على الهناجر اكدوا ان المنطقة الحرة هي من صرفت لهم الموقع . وطالب الزامكي منظمات اللامم المتحدة والاغذية العالمية بعدم استئجار تلك الهناجر القريبة من احواض المجاري لحفظ المواد الغذائية فيها والتي تسبب في انتشار الأوبئة والكثير من الامراض .
