نتقدم بخالص الشكر وعظيم الامتنان للاخوة المعتصمين امام بوابة التحالف لاكثر من شهر للمطالبة بدفع معاشات الجيش المتاخرة لاكثر من خمسة اشهر ،ولولا اصرارهم في مواصلة الاعتصام لما دفع للجيش راتب شهرين. ان التجاهل المتعمد للشرفاء من منتسبي القوات المسلحة والامن واهانتهم في لقمة عيشهم،من قبل الشرعية والانتقالي خلفهما التحالف يعد استخافا باهم شريحة وطنية تظم كوكبة من كوادر قواتنا المسلحة والامن،كان لها الدور الفاعل في كل المراحل والمنعطفات التي مرت به بلادنا ،حيث كان اخرها تحرير البلاد من المليشيات الحوثية الغازية جنبا الى جنب نع المقاومة الجنوبية. لم يحصل في تاريخ جيوش العالم ان يظل جيشا فترة خمسة اشهر بغير معاش،في بلد غنيا بثراته ويخضع للوصاية من قبل أغنى دول العالم،. ان اصرار المعتصمين في مواصلة الاعتصام حتى يتم دفع كل معاشاتهم المتاخرة حق مشروع يكفله النظام والقانون،وو اجب ملزم واخلاقي ع دول التحالف ان تتحمل مسؤوليتها تجاه ما يعانيه الشعب،في وقت ما تزال البلاد تحت البند السابع،والذي يلزم اي طرف يتدخل عسكريا في اي بلد تحمل مسؤوليةتامين الشعب بالمتطلبات الضرورية للعيش.. بحسب علمنا بان الاعتصام سيستمر تحت قيادة الهيئة العسكرية العليا ،حتى يتم لاجراء اصلاحات حقيقية داخل القوات المسلحة التي ينخرها الفساد،وتسودها العشوائية في التعيينات،التي لاتراعي ابسط شروط مقومات الجيوش،فضلا عن تعين قيادات عليا لايمتلكون خبرات ولا مؤهلات، قد يقول البعض ان الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية لايسمح لها في الجيوش،نقول لهم ماذا ابقيتم من مقومات جيشنا ،فلا انضباط ولا تواجد ،وفسادكم ازكم الانفوف،.في وقت يعد شيئا يخفى نتيجة تطور تقنية المعلومات.. ان الاستمرار في الاعتصام حتى تمنح الهيئة العسكرية حق الاشراف والمتابعة وتقديم المقترحات للجهات المعنية امرا ضروريا حتى تستقيم الامور ويعود لجيشنا قوته ومكانته كما كان عليه في السابق.جيشا وطنيا قويا متجانس لا يقبل الولاءت المناطقية والجهوية والحزبية والفساد،يشكل من كل البلاد لحماية كل البلاد ومكتسبات الشعب، بعيدا عن التجاذبات الحزبية ،او الارتماء في احضان الخارج.