على مدى سنوات مضت..وسنوات قادمة ..يتخادل بعض الناس عن معركتهم... وحين يختبئ المتخادلون ..يكشف الشجعان عن صدورهم..وعندما يهرب اولئك فاننا لانخشئ الموت.. ..ان الخصم غير الشريف لايتحلى بالوطنية .ولايعرف معنى الشرف..يطعن في الظهر..ويتوهم النصر..وينتهز الفرص متخيلا انه يحققةانجازا من الذين يقفون في طريقه كي تبقى الساحة خالية من اي عنصر يمكن ان يكشف صفقات النهب والتاريخ الفاسد التي يتمتع بها اللصوص. ...ان واجبنا ان نشير..ما الذي يفعله شعب مقهور سوى مزيدا الجلد والمعانات والذبح بيد السياف الناهب. ان الوطن مثقوب ، والعباءة دامية..والعرض مستمر. وطعنات دو القربى من الخلف ومحاكم التفتيش في الضمائر والعقول ..واشواك مسامير الغدر تحت اقدام مدينتي عدن.. لقد دافعت عدن عن قيم الحرية..فدفعت ثمن دلك..من تصفية الحساب.. ان الكثير من هؤلاء لم يصدقوا حالة الحرية والمدنية التي منحتهم عدن .ولم يقتنعوا بالديمقراطية التي علمتهم اياها.. ..ان الحقيقة الوحيدة وفي كلمات قليلة ..( ان المواجهات الأمنية لاتكفي ). ان القتل بلا وعي هو من يمسك ببندقية ويقتل ..ويمسك بقنبلة ويفجر...ادا هي الحلقة الاخيرة في سلسلة طويلة تبداء بالتجنيد وتنتهي بالتدمير.. لدينا فوضى في كل مناحي الحياة..ولكل منا مناهجه واسلوبه واهدافه ورؤيته التي تتقاطع مع غيره ..وباختلاف الرؤى يكون الصراع والصدام.ويتكرر الشئ نفسه.. ان اسؤا وأضعف ما يتصوره القائد..انه يعتقد انه وصي على المجتمع وانه قادر على تحديد مايفيده ومايضره..مايباح ومايمنع...انه الخطاء الشائع الذي يقود الامة الى الطرق الوعرة والتي تنتهي الى متاعب يصعب حلها ...فتنفجر...!!