تعبرني الطفولة حلم أمسك بِيدها فَتغرب تخرِجني من جيب أنا أمد إِليها يدي فَأجد الجيب مثقوب أَبحث عنها في مرآة العمر فَتعكس عتمات الشجون أنفذ إليها عبر تخوم المساءات فَتفر عبر شهِيق الجبال وصهِيل السيول أَتسلق غَياهب الذاكرة فَأنقَلب رفَات حبلي بِجدارِية المجهول تأكل الطَير رأس الألوان يعلو صوت طَنين المرارات تصم أَذن الطرقَات أَرتدي معطَف أَحلامي وأعود بِجيب مثْقُوبِِ