من منا لا يعرف المؤسسة العامة للملح (المملاح) والتي تقع ما بين مديرية خورمكسر والمنصورة بعدن والتي تعتبر واحدة من أهم الدعامات الاقتصادية ورافد من روافد دعم ميزانية الدولة والإسهام في عجلة التنمية المستدامة والشاملة للوطن....ومنذ الحاقها بالمؤسسة الاقتصادية اليمنية شهد العديد من التطور لوسائل إنتاجها من حين إلى آخر وتقلد مهامها العديد من القيادات منذ نشأتها وحتى يومنا هذا .... ومن هنا يبرز اسم القائد الشاب ياسر محمود أبو الليث كواحد من الوجوه الشابة والتي تتميز بموهبة القيادة والإخلاص والصرامة والذكاء البارز وحب العمل والذي تقلد مهام منصبه كمدير عام لمؤسسة الملح وتسليمه زمام المؤسسة كلها في 2015 والتي حافظ عليها من سرقت ممتلكاتها في وقت غياب الدولة ..واسترجع نشاطها بالدعم السخي من قبل قيادة المؤسسة الاقتصادية ممثله بالعميد سامي السعيدي وفي ظروف استثنائية تشهدها البلاد في ظل الحرب المستمرة لاستعادة الدولة من المليشيات الانقلابية الحوثية... وشهدت مؤسسة الملح خلال فترة تقلده العمل العديد من التطورات المتسارعة والتي أحدث نقلة نوعية وبارزة في عمل المؤسسة وبتعاون وجهود مخلصة من قبل عمال المؤسسة والتي أسهمت في نجاح واستمرار مؤسسة الملح بدعم الاقتصاد الوطني رغم ما تعرضت له من أعمال بسط وسيطرة على أراضيها وتوقف الإنتاج خلال الفترة الماضية إلا أن القائد الشاب أبو الليث أستطاع في فترة زمنية قصيرة بتوفيق من الله أولا ومن ثم بجهود طاقم المؤسسة وبمساعدة السلطة المحلية أن ينتشل أوضاع المؤسسة من السطو والبسط والسرقة إلى آفاق التطور والمستقبل حيث عمل على إزالة البسط العشوائي لأراضي المؤسسة بجهود وتكاتف الأجهزة الأمنية كافة .... ومدير مؤسسة الملح بعدن "ياسر محمود أبو الليث" هو أحد القيادات التي ساهمت بتحرير العاصمة عدن من مليشيا الحوثي ابان حرب 2015 ومازالت بصمته واضحة بكافة جبهات القتال واهمها الكتيبة التابعة له في جبهة الساحل الغربي.