تختلف طقوس وعادات العيد من محافظة لاخرى، ولكن ثمة عادات متفق عليها الجميع كالقيام والاستعداد لصلاة الفجر والعيد واللقاءات الأسرية الحميمة ولم الشمل وتبادل التهاني واجتماع الأسرة على مائدة الفطور. وبهذة المناسبة العزيزة على قلب كل مسلم ًنعرج لإستطلاع أبرز وأهم العادات والطقوس والتقاليد والتي بعضها اندثرت والبعض تكافح لتبقى، وبداية إستقبال العيد برفع التكبيرات والتهليلات..من مساجد الاحياء ويصبغ صوت الأطفال الذين سهروا ليؤدو تلك الشعائر العظيمة، فرحين بلباسهم الجديد، وتسمع اصوات السكاكين وهي تسن لتؤدي عملها على اكمل وجة، مع ارتفاع صوت الأضحية، ومن العادات الجميلة والألفه التي شرعها الله ورسولة زيارة المرضى والعجزة وتفقد المحتاجين. ويشعر الإنسان خلال تلك الأوقات بالسعادة والسرور والرضى، برغم قسوة الحياة المادية. ولكن بركة رمضان والعيدين تأتي للمتوكل على الله من حيث لايحتسب. ومن مظاهر وطقوس العيد لمحافظة عدن وهي كغيرها من المحافظات الألعاب النارية، ولاننسي اطباق الحلويات والكيك وتبادل توزيعها للجيران وعيدية الأطفال إينما وجد، والذي ينتظرها الطفل بفارغ الصبر. ومن العادات التي التزم بها سكان عدن زيارة المطاعم الانيقة والحدائق كبستان الكمسري والذي اتمنى ان يفتح بوجه زواره هذا الموسم. والسواحل كساحل ابين والغدير وصيرة وجولدمور. ونتذكر ونحن صغار مراسم سباق الهجن بشيخ الدويل شرق الشيخ عثمان وكذا زيارة الهاشمي خامس العيد والتي انقطعت.
