وجه حزب رابطة أبناء اليمن راي اعرق الاحزاب الجنوبية اليوم الاثنين انتقادات حادة لما قال أنها جملة من المخالفات التي ارتكبت خلال فعالية ذكرى إعلان الحرب على الجنوب مؤكدا ان هذه المخالفات تعبر عن عقلية الهيمنة والاستئثار وإقصاء الآخر لا زالت بقاياها في عقول وسلوكيات البعض وتمثلت في تجاوز البعض للجنة التحضيرية والقيام بممارسات لا تمت الى اخلاقيات الحراك السلمي بصلة وذلك باعاقة المناضل العميد ناصر النوبه عن إلقاء كلمته في هذه المناسبة. وقال الحزب في بيانه والذي تحصل "عدن الغد" على نسخة منه :"لقد باركنا نحن وكل المكونات الحراكية تشكيل لجنة تحضيرية لفعالية 27 أبريل من مختلف المكونات الشبابية ،وبرئاسة من خارجها ، وهي اللجنة التي أعدت برنامجا متكاملا للفعالية. وأضاف بالقول :"كنا نأمل أن تسير الفعالية وفق برنامجها بدون تدخّلات، لكن عقلية الهيمنة والاستئثار وإقصاء الآخر لا زالت بقاياها في عقول وسلوكيات البعض وتمثلت في تجاوز البعض للجنة التحضيرية والقيام بممارسات لا تمت الى اخلاقيات الحراك السلمي بصلة وذلك باعاقة المناضل العميد ناصر النوبه عن إلقاء كلمته في هذه المناسبة التي كان أول من دعا إليها ،و هو اول من قاد فعالية 7 يوليو2007م باكورة الحراك الجنوبي السلمي من هذه الساحة واطلق صرخة الحرية والاستقلال ومعه نخبة من زملائه من القيادات." وتابع قائلا :"ولحق هذا الفعل المشين الاعتداء على اللجنة النسوية التي تجمع البصمات على رسالة من شعب الجنوب الى العالم ، تعلن تصميم شعبنا على نيل حريته واستقلاله وإقامة دولته الجنوبية الفدرالية الديمقراطية ، وهي الجهد الشبابي الذي جرى تدشينه في هذه الفعالية وقبل ذلك في شبوة كمبادرة من شباب واع ومدرك للتعامل السياسي باساليب العصر." واختتم بالقول :" ايضا، الاعتداء على أحد مراسلي الوكالات ومصوّري قناة الجزيرة، كل هذه الأفعال لا يمكن ان تكون صادره من منتسبين للحراك السلمي او حريصين على وحدة قوى شعبنا المناضلة او على سمعة ثورة شعبنا الحراكية السلمية. لقد كنا ننتظر ان يتم التحقيق في هذه الافعال والتصرفات غير المسئولة ، لمعرفة من يقف وراءها و إعلان ذلك لشعبنا، وان يتم تقديم اعتذار عن هذه الأفعال للعميد المناضل النوبة ولوسائل الإعلام كافة ولمن مستهم هذه التصرفات من وسائل الإعلام خاصة وللحرائر المتطوعات لجمع البصمات على رسالة شعب الجنوب للعالم ، لكن لم يحدث ذلك حتى الآن . اننا ندين بشدّة التطاول على من قاد بداية نضال الحراك السلمي الجنوبي وظل يواصل المسيرة على نفس خط التحرير والاستقلال.. كما ندين الاعتداءين الآخرين على الحرائر المتطوعات لجمع البصمات على رسالة شعب الجنوب الى العالم، وعلى الاعلاميين ..ونرفض رفضاً مطلقاً عودة ثقافة الإقصاء التي انتجت الصراعات وكل الكوارث التي لحقت بشعبنا حتى اليوم وان استمرار نهج هذه الثقافة ينذر بكوارث جديده لا قبل لشعبنا بها ،وهي تشكل اهم العوائق امام دعم العالم للقضية الجنوبية لما يمكن ان تنتجه من صراعات تؤثر على الاستقرار المطلوب في بلادنا والمنطقة .إنها الثقافة التي لا مكان لها في هذا العصر ولا قبول لتكرارها في الجنوب الذي ينبغي أن لا إقصاء فيه إلا لثقافة الإقصاء. واختتم بالقول :"اننا دعاة التنوع والتعددية والديمقراطية وحرية الراي وصيانة حقوق الإنسان وهو نهجنا منذ التأسيس في مثل هذا اليوم قبل 62 عاما.. ونحيي في هذه المناسبة مؤسسي حزبنا الصامد رواد الحركة الوطنية في الجنوب ، ونترحم على من انتقل منهم الى رحمة الله ، الذين اطلقوا اسم الجنوب العربي في 29 ابريل عام 1951م في عدن النور، لأول مرة في التاريخ ، ككيان سياسي ، على ماكان يسمى "مستعمرة عدن ومحمياتها الشرقية والغربية."
صادر عن / حزب الرابطة (رأي ) فرع عدن .. 29 أبريل 2013م