شهدت قاعة مكتب التربية والتعليم بمديرية سرار-يافع-محافظة أبين صباح أمس لقاء موسعا ترأسة الأخ صالح قدار مدير عام المديرية، ضم مديري المرافق الحكومية بالمديرية، وبحضور الإخوة: الأستاذ علي ناصر الحامدي، رئيس المجلس الانتقالي، وعبدالرزاق الجردمي،قائد الحزام الأمني،والهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي، واعضاء الهيئة الإدارية بالمجلس المحلي،واعضاء السلطة المحلية،وعدد من المشائخ والاعيان والشخصيات الاجتماعية بالمديرية. وكرس اللقاء لمناقشة الأوضاع العامة، والحالة الأمنية، وعدد من القضايا والهموم والمشكلات التي تعانيها المديرية في جميع المجالات وتهم ابناءها. ومن بين تلك المشاكل التي تم مناقشتها ظاهرة التقطع في الطريق الرئيسية التي تربط مديرية سرار بعاصمة المحافظة أبين والتي كان آخرها حادثة التقطع في منطقة"خرعان"من قبل احد الأشخاص الخارجين عن القانون. وافتتح اللقاء بكلمة للأخ صالح قدار مدير عام المديرية شكر في مستهلها الحاضرين وقال:"نحن نمد أيدينا للجميع من أجل الأمن والأمان في المديرية فالأمن مسؤولية الجميع" واستعرض قدار في كلمته أوجه المشكلات وتعثر مشروع طريق باتيس-رصد-معربان وضرورة الاتفاق على آلية يتم من خلالها الوصول الى تفعيل العمل بذلك المشروع الحلم والخطوات التي يتم متابعتها بهذا الشأن. كما تحدث في اللقاء الأستاذ علي ناصر الحامدي،رئيس المجلس الانتقالي بالمديرية، داعيا الجميع إلى الوقوف بحزم ضد من يعبث بأمن المديرية وتوظيف اية قضايا لغرض أهداف سياسية، وكذا الوقوف ضد من يحاول فرض رأيه على الأغلبية، وعدم السكوت على بعض التصرفات التي وصفها بالهمجية وغير المسؤولة التي تتنافى مع القيم والدين والأخلاق،لان السكوت على هذه التصرفات يعبر عن الرضا عنها. وأكد الحامدي في كلمتة:" أنه ليس من طبيعة أبناء المديرية السكوت عن الأخطاء والسماح لغير المدركين بالتصرف وتجاوز العقلاء" مشيراً بأن قطع الطريق يعد جريمة حرابة يعاقب عليها الشرع والقانون". وفي ضوء ماتم مناقشته خلال ذلك اللقاء الذي وصف بالساخن والجدي، اجمع الحاضرون على ضرورة نبذ الأعمال التي تسيء الى سمعة المديرية معلنين وقوفهم إلى جانب الحزام الأمني في محاربة وضبط الجناة والخارجين عن القانون، والتنسيق والتعاون في المتابعة والإبلاغ عن الظواهر المخلة بالمديرية ومواصلة الجهود لمحاصرتها. وفي اللقاء أشاد الحاضرون بالدور الذي يقوم به الحزام الأمني الذي اصبح وجوده مكسب كبير للمديرية،بحيث عمل على استتباب الأمن وحل كثير من النزاعات داخل المديرية. مثمنين في الوقت ذاته الدور الذي اضطلع به الأخوين عبدالرزاق الجردمي، قائد سرية الحزام الأمني بالمديرية،والقائد حسين خالد السعدي،اركان حرب الحزام الأمني بمحافظة لحج، من خلال قيامهم بالقبض على الشخص الذي قام بقطع الطريق وتحويله إلى سجن الحزام الأمني بقطاع يافع القارة بمديرية رصد. كم تم في الاجتماع مناقشة سير عمل المنظمات وتدخلاتها في المديرية، بحيث يجب إن يكون عملها واضح وشفاف للجميع وعدم تجييرها لاغراض أو مصالح حزبية ضيقة، واعطاء الأولوية في التسجيل للأسر المستحقة والبحث عن أماكن تواجد جيوب الفقر تحقيقا للأهداف التي اتت من أجلها. وبعد نقاشات مستفيضة خرج المشاركون في اللقاء بعدد من المخارج منها: -الحفاظ على الملكية العامة مسؤولية الجميع. -حل جميع المشاكل بالطرق القانونية،وإن المطالبة بآية مطالب حقوقية يجب أن تاخذ منحى قانونيا بما يؤمن سير العدالة ونيل ذلك الحق،أو بالطريقة المعرفية العقلانية بما يختارة صاحب الحق وبما يؤمن بعدم التوظيف السياسي أو المناطقي للقضايا. -الوقوف ضد اي شخص يثير الفوضى ويعمل على زعزعة أمن المديرية والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه القيام بهذه الأعمال. *من حاتم العمري