قبل أيام خمست وطمست .ونتيجة لإرتفاع الريال السعودي ..والارتفاع الجنوني لجميع الاسعار ... قررت بعد الديباجه أن اكون تاجر في بيع وشراء الاغنام ..المهم دعيت زوجتي أم ريحان ..بعدما علمت وتحريت أن أم الحسين غير موجودة في الدار ..وإلا باتخرب الشغله حقي… وهذا من خلال تجربتي بأم الحسين وهي تجربة اقتراني بها منذ ار 40 سنة ..فهي عصيه ...واراك عصي الدمع شيمتك الصبر ...المهم انفردت بأم ريحان ..وأم ريحان طيوبه وحبوبه بمقولة اهل الشام .... طرحت عليها الرأي وقلت لها انا اشتي اشتغل في بيع وشراء الغنم ..واشتيش تساعدني ياحياتي وروحي ..اعطيني بس انتي الوزغ والخاتم ..بابيعهم وبأكون ابيع واشتري وبعدما اشقي ..بشتري لش حزام ووزغ وشوالي كمن… وعلى الفور لبت طلبي وقالت حاضر ياحبيبي ...راحت وجابتهن ورحت جري على سوق الذهب ..قبلما تجي أم الصروم ..وتخرب الاتفاقية ..ولاتسألوني من هي أم الصروم… بعت الذهب عند الحضرمي ب 160 ألف ريال ..وفي اليوم التالي بكرت بعد صلاة الصبح بمسجد الانصار في مدينة مودية ..ودعوت الله بالبركة والرزق وامتطيت سيارتي زوبه .. وتوجهت الى سوق الاغنام ..ووقفت عند اناس يبايعون شخص معه اثنين كباش اعطوه 90 ألف ومارضاش .وحالما انصرفوا همست له في اذنه وقلت باعطيك على قيمة الجماعة الفين 92 الف ..قال وانا بعت ..شليتهم ومافيش خمس دقائق اجاني واحد قالي بكم الخرفان قلت يمين بلله اشتريتهم ب 92 الف قالي بدون يمين ياحاج خذلك فائدة الفين قلت ساوها قال على بركة الله عطاني 95 ألف .. روحت والفرحه لم تسعني وانا منتشي ..اشتريت مقاضي للبيت ..وفي اليوم التالي بكرت غبش ..لقيت واحد وليدي كحلني سوا معه ثلاثه كباش منه ومني اشتريتهم جبرة قيمة كل واحد 50 ألف ... وانفردت بالخرفان حقي واجاء واحد وقالي اشتي اثنين حكيت له واقسمت يمين أني شليتهم جبرة 150 ألف ..قالي الله المستعان ياحاج ماوجهك وجه كذاب هي خذ لك في الاتنين على مقولة العدانية 120 ألف قلت وانا بعت .. بقي معي الثالث حنب في حلقي ولا واحد كلمني فيه ..جلست اربع وكأني صعبي من طرف السوق لاطرفه ..وهو يجري بعدي تقول كلب .. والذي ادهشني وحيرني انه يجري بعدي دون عنا او مشقه ... وكلما لقيت قوم من البشر عرضت عليهم الخروف حقي وحلفت لهم اني اشتريته مع اخوانه جبره ب 150 ألف والناس مندهشين مني ويتغامزون ويتلامزون ويعتقدون أني بحار في الكذب ..المهم اجاني واحد وانا تعبان والرشح يتصبب من جبيني وقالي بكم باتبيع الكبش قلت يااخي شليته مع اخوانه من 50 ألف ..قالي وينهم اخوانه وهل هم كماه قالها وهو يمط شدقيه متهكما عليه ..ثم قالي وهوه مقفي باتبيع ب17 الف .. المهم روحت الخروف وانا محبط وصابني اكتئاب جراء ذلك ..وسمعت ام الحسين توشي بي وتهمس لأم ريحان وتحرضها وتقول لها روحي لا عدشي معه باقي من الفلوس لاعد يعمشي عيونش لاشق ذا منحوس وعمرة مافلح في بيع وشراء شلي عمرش وجيبي فلوسش قدش ترينه انه اشتراء ثعلب ماهو شي ذا كبش ذي اشتراه… وام ريحان سمعت نصيحة ام حسين واقبلت على استحيا وهي تمشي رويدا ..وقالت ايش رائيك يامحمد اعطني الفلوس بزقرها لك وبشتري لريحان مقاضي مدرسية .. قلت حاضر بكل سرور اعطيتها المتبقي من الفلوس .وانا اردد اطلقيني ياعنبه ولش عنبش ..وحمدت الله انها اجت على ام ريحان ولو كانت أم الحسين بايقع لي الا ليه وهاجري وباتخلي يومي اسود وخيرها في غيرها ..وشر البليه مايضحك… بقلم محمد صائل مقط