من محلات الرائع عبدالله عبدالحكيم الهيثمي لمواد البناء ..وقبل يومين فارطة ..كنت أفاصلة عن سعر الكيس الاسمنت العماني.
والذي وصل سعرة وتعدا على الأربعة الاف وخمسمائة ريال ..ولكثر تلججي ضاق الشاب مني ذرعا ودفع لي بورقة عبارة عن تعميم لإصحاب سائقي (...)
احببتها وظهرت آثار الحب ..على محياي من خلال فراصة أم الحسين ..فحلفتني وقبل ذا كانوا يصدقوني… وقصدهم بالنار يحرقوني…
ياسادتي انا رجل رقيق وجياش المشاعر ..كلمة تجيبني وكلمة توديني ..فتاة لم ارى مثيل لها في الجمال وعذوبة الصوت العدني ..
تعلقت بي وحبتني (...)
من وسط مدينة موديه الطيبة ..وريثما خرجت من مسجد الانصار بعد ادائي لصلاتي الجمعة وخطبتها… وإذا بشخص يعترض طريقي فأوجست منه خيفة وريبة ..لكنه سرعان ما بدد ظنوني لحالما ابتسم في وجهي ...
ليأخذني جانبا ودون مقدمات قالي يامقط الانتقالي بايحكم الجنوب وقد (...)
في فلته من الزمن ..وعلى حين غرة ترجل صديقي الثائر شاعر الحراك الجنوبي محمد ناصر عوض الوليدي
إثر مرض خبيث ورم في الرأس ..شل حركته ونال منه حتى اقعدة طريح الفراش ..أمام صمت وتجاهل من سلطة الخيانة والعار بياعين الاوطان… رحل الشاعر الوليدي دون أن يتلقى (...)
منذ شهور ماضيات وبعيد شروق شمس مودية الفاتنة…
وقبلما أشرع في أمتطئ سيارتي زوبه ..فوجئت بكلبه ضاله قد وضعت ثلاثة اجرا صغار…
أزعجني ذلك وأمرت الأولاد أن يبنوا لها بيت بعد عن السيارة ..حتى لا اتسبب في دهسهم…
ثم مرت الأيام والشهور وفي خضم صراعات (...)
مع بداية الاحتلال البريطاني… لليمن الجنوبي ..قبل مئه وخمسين سنه من السنين الخوالي… كان الميجر هامفلي فلين… يتجول في ضواحي عدن ..وقد سحره جمال وسواحل البندر…
وعندما وقف محاذيا لمدينة المعلا ..وهي عبارة عن اكواخ هنا وهناك متناثرة على سفح جبل شمسان… (...)
تلقيت وابلاً من الرسائل الخاصة انتقدوني ولاموني على منشوري ووقوفي إلى جانب أبو الاحرار احمد الميسري.
وصموني وسموني مطنبل ..وعليك سموني وسمسموني وفي الملامه فيك ياميسري عذبوني…
ياسادتي أنا لست مطنبل ولمن اطنبل ..لحالما بات الميسري مواطن مثلي ..لكنه (...)
من هنا ومن ولاية دثينة وقل للزمان ارجع تفجر بركان الاحرار ..من هنا اصالة التاريخ دثينة مصنع الرجال ومنجم الابطال.
دثينة التي لم تنحني لجميع الاستعمارات والاطماع الخارجية ..هنا ياسادتي دثينة العصيه ..التي قالت لبريطانيا العظمى عودي من حيث اتيتي فنحن (...)
قبل أيام فارطات خلص علينا الدقيق واشتريت قطمه دقيق من متجر الاخ عبدالله الياسري بمبلغ تسعه آلاف وثمان مئة ريال ..
مع إيجار الجاري باتت قيمتها بعشرة الآف ريال ..وحالما آويت إلى الدار خلطتها بما يعادل وزنها مرتين من بر منظمة كير المنتهية صلاحيته.
ثم (...)
وباتت تلاحقنا مقولة الشاعر العامي احمد عنوبه ...
انا احمد ذري حمير والمكنئ جابري ..واصبحنا بين الجببارة وامام مستقبل مظلم ومجهول ...ومن هنا ارض الجوابر مدينة مودية مدينة الاحرار والثوار... !
تندد وتولول خالتكم أم الحسين حيث تقول وبلهجتها البدويه… (...)
مع بداية وأوج الحرب الحوثية على مناطق الجنوب تقطعت بنا سبل العيش وتوقفت المرتبات ..فظمينا وجعنا وذهبت الكرشه إلى غير رجعه ..وباتت ركبتي كالمكاحل تسمع لهن قرقعه أن قمت أو جلست وشوف جسمي نحل من جور ماحل بي ..فحينها قررت ان اكون خضروي ولأنني لا املك (...)
جراء زمهرير البرد القارس بضواحي ريف أبين أرض البدو والرعيان ..وخوفا على صحة أمي المسنه والمصابه بمرض الربو وبعد جهد وتوسلات نقلت أمي إلى مدينة مودية لتمكث معي وتقاسمني في حجرتي.
لكنها اصرت على ان تصطحب حاجياتها ماعدا كفنها ..فقد توسلت إليها وبكيت (...)
كل يوم تتوافد النعوش ..وترحل الوحوش ..من ابناءنا ابناء أهل حنش العز والشموخ…
ولعلها ولاريب من علامات الساعة ..فلعمري وياليت شعري ...فقد رحل الشجعان والرجال الصماصيم الأقوياء…
ولم يتبقى إلا من كان مثلي عجوز ..ينظر حتفه وماتخبيه له الاقدار في قادم (...)
في منشوري السابق تناولت الانتقالي ..بعنوان ماذا يريدون الانتقاليون ...وعلى إثرة تلقيت وابلا من السباب والشتائم…
ولأنني يستطيع أي شخص أن يشتمني ويخرج بأبسط الخسائر من الشتائم…
وعليه .. ومرة أخرى نقولها فسجل أيها التاريخ وأكتب يامقط ..فأنا ناقل ولست (...)
قالوا عني اخونجي اخواني ..وقالوا عني حوثي شيعي ..وعفاشي ودنبوعي ..إلا الانتقالي.
لم يعايروني أو يسموني وعليك سموني وسمسموني وفي الملامه فيك عذبوني ..ياسادتي أنا احترم صديقي العميد علي الشيبة ناصر ..لأنه مناضل وتصدر المسيرات في اوج نظام الراحل (...)
في أول الزمان قاموا قوم وعقلوا رجل اخجف مايعرف كوعه من بوعه…
قالوا له انته عاقل على امحمير ...الرجال ولا معه لها فرته…
قام خمس وطمس ..ومن صبح الله قالهم قرار اليوم لايسرحينشي امحمير… قالوا له اقلب امخبر وايش امهرا…
ومنهوه يامعنى دي بايجيب لنا اماء (...)
في وسط مدينة مودية ..يسكن أهل أمبلالي ..وهم أناس ودوديين ومسالمين ..ولهم طرائف ونوادر ..حتى كاد يضرب بهم المثل ..في نواحي دثينة وماجاورها…
ففي اوج وحكم زمن الراحل علي عبدالله صالح ...
كانت الناس بها شبعة ..ومن اتزاعل هو ومرته قام وصلح نقطة يتقطع (...)
عيال لعجم صروا على ابوهم أن يقاسم بينهم الارض وعاده حي ..قالهم بوهم ..ياعيالي الوقت ماهوشي مناسب لمقاسمه…
الأعداء بتطمح فيكم ..وقدكم ترون امعبارة في اجوارنا من العربان… شعوه وقت ازور وامذبيله تلحس امقص… عروني مازلت حي ازقر لكم البلاد…
شعوا بقعئ (...)
في صحيفة عدن الغد ..وفي العد 178 بعد الألفين اليوبيلي ..الموافق ايلول 12 سبتمبر .. نشرت صحيفة عدن الغد مقال لي موسوم بعنوان ..سامحني ووداعا ياوطني… !
على إثره تلقيت وابلا من الرسائل والمكالمات ..جلها توبيخ وإحداها تقول ..من خرج من داره قل مقداره (...)
لن أعيش في وطن براتب تسعه دولار سأشد الرحال برفقة أم الحسين ..رفيقة الحل والترحال ..فأرض الله واسعة…
سأرحل من وطني وأنا حزين تصاحبني خيبة الأمل ..اجترح المآس وعيوني تذرف الدموع على فراقك…
لم يبقى لنا شي من الامل ..في وطن اصبحنا فيه كالغرباء ..
ولقد (...)
كنت في مواضي السنين العابرات ..متحدث لبق ومحاور حاذق…
صاحب دعاية وتحريض للمرؤوسين ..لكنني دبارة وفأل شئم ..تلاحقني لعنة النحس حيثما حليت او وليت… فكل من انتخبته نفزت به ولم يفز… !
ففي اول انتخابات تشريعية لمجلس النواب ..انتخبت الراحل طيب الله ثراة (...)
قبل أيام وريثما كنت منهمك في قراءة الكتب ..أتتني أم الحسين بقصد التهكم والازدراء ..علي لحيث وقد فشلت في مشروع تجارة الاغنام…
فقالت لي وهي تداري من ضحكاتها وسخرياتها ..أيش رائيك ياوليد تتاجر في امدجاج… رعهن المال المنسي .. علقت معي واخذت الموضوع على (...)
من أواخر عام 1986 تعينت مدرسا بواحات البادية ..ارض البدو والرعيان ..براتب 55 دينار اشتري بها كل المواد الضرورية وبسعر ثابت ..وعليه فقد عشقت مهنة التدريس حد الثماله ..وحصدت الشهادات التقديرية تلو الاخرى.
ثم تعينت نائبا لمدير مدرسة الشهيد احمد علي (...)
قبل أيام خمست وطمست .ونتيجة لإرتفاع الريال السعودي ..والارتفاع الجنوني لجميع الاسعار ...
قررت بعد الديباجه أن اكون تاجر في بيع وشراء الاغنام ..المهم دعيت زوجتي أم ريحان ..بعدما علمت وتحريت أن أم الحسين غير موجودة في الدار ..وإلا باتخرب الشغله حقي… (...)