من محلات الرائع عبدالله عبدالحكيم الهيثمي لمواد البناء ..وقبل يومين فارطة ..كنت أفاصلة عن سعر الكيس الاسمنت العماني. والذي وصل سعرة وتعدا على الأربعة الاف وخمسمائة ريال ..ولكثر تلججي ضاق الشاب مني ذرعا ودفع لي بورقة عبارة عن تعميم لإصحاب سائقي الشاحنات النقل الثقيل. مفادها المنع من حمولة الشاحنات لأكثر من خمس طن ..ومازاد عن ذلك سيتعرض للجباية أو الضريبه وقابله للزيادة ..يعني باختصار جرعة مميتة وغير معلنه ...وستأتي على حتفنا جميعا وسيعلن الغالبية بحلول المجاعة. سلطة سافلة تحارب المواطن في قوته وفي مصالحه قطعوا المشتقات النفطية واحجبوا المرافق الخدمية قطعوا الرواتب وتفننوا واوغلوا في تجويعنا وامتهان كرامتنا. وماذلحين معد معاهم إلا ان يجبونا وكأننا غرباء في هذا الوطن ..الا أي عار هذا الا ياعيباه ويالوماه وياهلم هلم ... هذا هي دولة المعافيط ..دولة تستطيع ان توصمها باابشع نعوت البذاءة ..دولة رجالها منحطين وماعندهم رجولة ولانخوة ولاشهامة وضمائرهم في اجازة مفتوحة ..وابشروا فوالله وتالله ان ثورة الجياع قادمة. سوف تأتي وسأكون أنا وأم الحسين في مقدمة الصفوف ...وايش عاد باقي اليوم سعر السكر 23 ألف وسعر كيس القمح عشرين الف. يعني باختصار على مقولة الاستاذ عبدالله الشيبه جلوس لموت… لكن ابشروا ثورة الجياع ستجتاح حصونهم وستدق معاقلهم وانا الشعب زلزلتي عاتية سننصب اعواد المشانق وسنفتح المغاصل وغرف الإعدامات لمن اغترفوا القتل وتجويع شعب الجنوب ..وشعب الجنوب هيا هيا هيا ناضل لتتحرر وإنها ثورة حتى النصر.