كتب: خالد محمد شمسان كنا صغار لكن افعالنا كانت كبيرة واحلامنا كانت اكبر .. كنا بعد العصر نجتمع في ركن الحافة امام بيت الشيخ عبدالله محمد حاتم رحمة الله في شارع غزه في الهاشمي وكان امامنا في ركن مسجد الهاشمي بائع التمبل الاشهر في الشيخ عثمان المسني ومحله يرتاده كثير من البشر رجالا وصبيانا ونساء وبنات صغيرات وكنا نحن العشاق نبحلق ونتابع صغيرات السن من تلميذات المدرسة المتوسطة اللاتي يأتين من الحوافي الاخرى لشراء التمبل والفسحة وكنت انا في الاول متوسط وفي العشق شاطر فانا تربية عبدالحليم وشادية ومريم فخر الدين .. انشغلت بواحدة من حافة الدبع فهي ورشة كثيرة الحركة والضحك وكنت اتخيل انها تلاحقني بنظراتها لانني كنت ارى نفسي وسيم ورشيق واللي جنبي كلهم تيوس لايصلحون للحب .. في يوم من الايام زادت هذه الدبعية من ضحكاتها وكانت ترمقني بنظرات اعجاب مما جعلني اتبعها بدون وعي وهي كانت في كل لحظة تستدير وتنظر لي حتى دخلت حافتهم حافة الدبع ووقفت امام باب بيتهم وانا واصلت السير الى جنب الدكان ووقفت انظر اليها وانا مطنن مع الجن.. لم اصحى الا بدهفة من واحد من الشباب تبعتها لكمات من عدد كبير من الشباب فحررونا على الارض حتى خرج من في الدكان يفارع علي.. وقفت وشفت امة لا اله الا الله عاملين حلقة حوالي وسمعت واحدة تصيح يستاهل عامل نفسه عاشق يطارد بنات الناس .. المهم اخدنا بعض الناس الطيبين الى خارج حافة الدبع وقالوا لي روح ياابني هاذولا وحوش ماباتقدر لهم.. في الطريق الى حافتنا قابلنا صاحبي سعيد تيسير وقال : ايش ضربوك ياخالد قلت له : هذا تكريم ومن كثرة العناق تقطع الشميز ..خلاص سيبنا وروح ..وهو ماقصر دخل حافتنا يصيح الدبيعة ضربوا خالد خرجوا الناس من البيوت يشاهدون العاشق المضروب وابي في المقدمة.. امسك ابي الله يرحمه بيدي وضغط عليها وهو يقول : ايش وداك تهاوز ياسافل حافة الدبع هيا امشي قدامي ياكلب وفهمت انه ناوي يكمل مشروع الضرب الدبعي.. واثناء سيرنا باتجاه بيتنا سمعت الحجة لطيفة ام صالحة البكماء تصيح : ايش وداك هناك ياخالد حافة الدبع حافتنا فيها اجمل البنات بس انتوا حق هيانة .. دخلت البيت وامي رحمة الله عليها تقول : حل ثيابك وادخل اتغسل وانا في الحمام سمعت امي تقول لابي : والله انك ماتضربه كفايه اللي فيبه وتبكي.. انا ارتحت لان امي ستحميني من ابي وهذا اللي حصل حيث شدد ابي علي الخناق بجملة من القرارات منها ان لا اخرج من الحافة وبعد المغرب اجلس جنب البيت ومنعنا من حاجات كثيرة.. تعقدت من اللي حصل وقررت مقاطعة عبدالحليم والفنانات واستبدلتهم بالمليجي وتوفيق الدقن واسماعيل يس وريا وسكينة حتى الدبعية وغيرها بطلت انظر اليهن او اعبرهن.. كبرنا وكبرت عقولنا ونضجت وكبرت وكانت البنات الحلوين يطافحونا وانا اهرب منهن ومرت الايام وتخلصت من العقدة واصبحت ابادلهن المطافحة ولكن كل ذلك يتم على ملعبي الذي لا اخرج منه مطلقا حتى لا اتعرض للضرب مرة اخرى..!! تعليقات القراء 485344 [1] السرد جيد بأخطاءه اللغوية والاخلاقية !!! وعفواً ياخالد الأحد 23 أغسطس 2020 المهندس صقر سنان القاضي | هولندا الاستعاضة ممتازة بعدم الاشارة للانتماء الاسري والقبلي والعنوان بوضوح كون المربعات صغيرة ربما التلميذة اليوم بدرجة جدة لاحفاد وحفيدات والسرد يحاكي منتصف ونهايةالستينيات والتلميذة لاتقل عن 65 سنة اليوم - وحضرتك قريب للعقد السابع الله يعطيك طول العمر وهي ايضاً ويحفظكم جميعاً ربنا تعالى ويجنبكم بلاء الوباء [ تخيل ان التلميذة شقيقتك بالامس ] [ او قرينتك اليوم ] 485344 [2] كلام المعلق رقم 1 صحيح. الاثنين 24 أغسطس 2020 محمد العدني | اليمن اعرف الاستاذ خالد شمسان معرفه شخصيه كلام المعلق رقم 1 كله صحيح. انا وانت ياخالد عقات وعمرك 70عام