-قالوا بأن اعمى افتك نظره للحظة فلم يجد امامه سوى طيز التيس واعيد اليه العمى مرة أخرى . فكان كلما حدثوه عن شيء يقول أين يقع ذلك من (طيز التيس) نورد هذا المثل الشعبي المتداول لندخل (في رأي) حول حلقة النقاش التي ادارها تلفاز بلقيس) مع الحذيفي وبن لزرق والسقلدي في مساء 26 /8/2020م تقريبا. رأينا على ذلك في اتجاهات عامة (مقتضبة) في سياق ما هو قائم في ما تم مناقشته وما سبق ذلك في سياق تاريخي كمنهج للفكر الرأسمال المالي التي نعتبر وجوده غلطة من غلطات التاريخ كما نعتقد .والذي يفترض أن يصحح( راجع كتاب الكاتب الفرنسي هيرفي كيمف .. بعنوان .. الخروج من الرأسمالية من أجل إنقاذ الكوكب)(إنقاذ البشرية). -في الحلقة المسائية التي أدارها تلفاز (بلقيس) التي شارك فيها فيصل الحذيفي وفتحي بن لزرق وصلاح السقلدي .. بغض النظر عن ما دار فيها من نقاش من تحليلات وآراء .. فهمنا من ذلك كخلاصة من الآراء التي قدمها ( الثلاثي ) الحذيفي والازرق والسقلدي بأن لا شرعية بيدها شيء ولا مجلس انتقالي فالشرعية شعار لمشروع كبير يدار في الساحة الوطنية والانتقالي أداة صنع لنفس الغرض لمشروع (عملية مزدوجة) فما خلصوا إليه أيضا بان الشرعية والانتقالي والأحزاب والتجمعات الأخرى أداة طائعة بيد (المال والتحالف) هذا ما اعتقده من خلاصة نقاش (الثلاثي). - وعلى ما تقدم فان (الثلاثي) تجاهل المشروع الشامل الذي يدار على مستوى الساحة الدولية وعلى وجه الخصوص الساحة الإسلامية وفي المقدمة العربية منها. وعلى طريقة ( أين ذلك من طيز التيس) .. ما الذي نفذ وينفذ في العراق وليبيا وسوريا وتونس ومصر ما عدا ذلك فهي الممالك فلها وضع مؤقت ونسبي الى حين كما نعتقد أيضا السعودية الأردن المغرب .. فهل نحن في اليمن جزء من تلك المشاريع .. إذا كان ذلك نعم فمن يقود هذه المشاريع ؟ هل التحالف.؟ ام الإدارات الرأسمالية؟ البريطانية. الأمريكية. الفرنسية ومعهم الألمان وحلفائهم في الساحة (الأوروبية الغربية وأمريكا الشمالية) وأهدافها كشركات إباحية عابرة للقارات، لا تخفى على أحد إلا من يتعامى عما يرى في واقع الساحة الدولية والإسلامية والعربية . المعنية بالحرب أي الراسمالية ما قبل الحرب العالمية الأولى وما تلى والثانية وما تلى حرب السويس 1956م ضد مشروع عبدالناصر وحرب تقسيم يوغسلافيا مطلع تسعينيات القرن الماضي العراق . أفغانستان .ليبيا. سوريا . السودان ومساحات أخرى على المستوى الاسيوي والافريقي والأمريكي الجنوبي وأوروبا الشرقية ومن أهدافها طمس (الهوية للأمم والشعوب والتجمعات السكانية) وفيها الساحة الإسلامية وفي المقدمة العربية.. وللإيضاح فجميع تلك الحروب لا تمثل بأي حال من الأحوال أي ديانة أو أمه أو أي تجمع سكني او مذهب من المذاهب .. أنها تدار على قاعدة الفكر الرأسمالي الاباحي (الامبريالي) وعلى قاعدة نظرية ( القس الإنجليزي مالتوس التي تعنى بنشر الحروب والاوبئة وهذا ما هو قائم في ساحة الصراع) ونظرية يوكاهاما. وصومائل هند دجتوب . برنار لويس . وكثيرا من المنظرين في القيمة الزائدة والربح المطلق القائمة على الاحتكار فالإمبريالية ومنظريها وقادتها العسكريين يقودون البشرية الى الهلاك فعلى البشرية جمعاء والفكر الإنساني عموما مواجهة ذلك التصرف والسلوك الامبريالي (البهائمي) وفي المقدمة (الحروب ) لحماية البشرية والإنسانية جمعاء .. فالجزئية اليمنية ذات صلة بمشاريع الإباحة الرأسمالية وفرض رؤية السوق الاحتكاري محو (الهوية) للبشرية .. أمم . شعوب . تجمعات بشرية . ما عدا ذلك فالإدارات بما يسمى أنظمة هي أداة طائعة على قاعدة .. (انت بقرة احلب) إذا يقاس على ذلك فيما نريد أن نتحدث عنه استقراء واستدلال ( من الخاص إلى العام ومن العام الى الخاص) فنحن جزء من وجود إنساني عام فحماية الحق الإنساني كما نعتقد يتمحور في الصراع الفكري ما هو الحل نترك ذلك لعلمائنا المتخصصين.