هل تعرفوا ما هي المشكلة عند بعض البشر عندما يخلون أنفسهم أبو العريف عارف بكل شي وهم لا يفقهون ولا يعلمون شي دائماً يتعالون في انتقادهم علي غيرهم ويعشون الدور وهم نعاج بأمور كثيرة في حياتهم لا يعرفون لغة الحوار ولا النقاش ولا هذا صالح ولا هذا طالح ولا شي غير تتبع نجاح الآخرين والدخول فيهم حتى يعلقون فشلهم وغبائهم وانحدارهم ومستواهم بأمور لا تعنيهم ولا هي على قد أفكارهم الضيقة البعيدة عن المواهب والإبداع الذي لا يعرفون شيآء عنها لذلك يجب علينا أن نرفع عنهم الأقلام ونجعلهم في خانات النسيان منسيين لا وجود لهم في حياتنا مهما تعالت اصواتهم التعسفية الشاذة الحاقدة الحاسدة المنحطة في قراراتهم وآرائهم وهجومهم المتسلط على كل من أبدع واثبت وجودة في هذه الحياة كأنسان مبدع وموهوب وحاضر في عموم المجتمعات وليس العكس مثل هولاء المتسلقين المؤسف عليهم في الحياة وجودهم مثل عدمهم أصنام الأفعال بلطجة الأقوال لا يضرون ولا ينفعون حتى أنفسهم ولا من حولهم قليلين الإيمان بالآخر لا يعجبهم وجودهم وسيرتهم العطرة. فهم دائما مذبذبين مكسورين الجناح فلاسفة عصرهم في خلق المشاكل مع من يرونهم أفضل منهم وهذا من عيوبهم المتراكمة المبعثرة التي وللأسف ومن معهم يزينون لهم سخافتهم ويعلون من سيرتهم حتى يتجنبون قذارت ألسنتهم وإزعاجهم وقلة أدبهم الذي أصبح واقع وحقيقة وجرثومة وشر وبلوة ابتلينا فيهم صوت وصورة فكان القرار من الجميع أن نغسل أيادينا منهم إلى الأبد ونجعلهم ينبطحون في عيبهم مفلسين أقزام أمراض يجرون أحوالهم لا حول ولا قوة أن كانوا أفراد أو جمعات ستصل أصواتهم وانتقادهم وشرهم في ما نبدع فيه لا صد له ولا أثر مجرد نقطة في بحرنا محتارين عاجزين في الوصول إلى غايتهم الخبيثة ونواياهم الحسودة نحو الناجحين في الحياة والأفضل منهم سيرة ذاتية وأخلاق وغيرها من الأمور التي تشار إليها بلبنان وهذه هي الغاية والأهداف التي نسعى إليها نحنو المبدعين وكل واحد في مجاله وليس مثل هؤلاء الفاشلين الذين يتصيدون بالماء العكرة لا نهاية لهم ولا بداية وسيضلون أسطوانة مشروخة علي المجتمع وهم قلة قليلة لا اثر لهم وسط زحمت المبدعين والموهوبين والمفكرين والمتعلمين والمثقفين واصحاب الرأي والرأي الاخر الذي لا يدخلون في معمعتهم هولاء الفاشلين في هذه الحياة التي لا تعترف فيهم كابشر مؤثرين نافعين صالحين في المجتمع والاوطان .