الأنذال لم يكتفوا بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، وخيانة الفلسطينيينوالقدس. بل يخططون لإنشاء له قواعد استخباراتية ومعلوماتية، في جزيرة سقطرى. لم يكتفوا بالدوس على شهداء الحجارة ونضالات ملايين الفلسطنيين المشردين، فحسب. بل استفحل فيهم العهر وبلغ حداً خطيراً وفاحشاً، أنهم يسعون إلى زرع الكيان الصهيوني الفاشي في باقي البلدان العربية. بعد حيفا والجليل ونابلس، يخططون لغرس هذه النبتة اللعينة في سقطرى اليمنية. دونما نسبة خجل أو ذرة رجولة. ع مدى سنوات القضية الفلسطينية كلها، ظل الشعب اليمني أصيلاً في ما يخص القدس، وفياً للحق الفلسطيني المسلوب، ومؤازراً للأمة الفلسطينية في كل نضالتها المقدسة، ضد الكيان الصهيوني الفاشي. حتى في لحظاتهم الصعبة وعواصفهم الداخلية المزلزلة، لم يتخلَ المينيون عن فلسطين. ظلوا يؤمنون بأنها القضية الأم التي لا شرف لمن يفرط بها، والنضال الأول الذي لا يمكن أن يقبل المساومة أو البيع. مثلت لهم القضية المعيار الذي يحددون من خلاله الحق والباطل. وشوكة الميزان التي من خلالها يفرزون الناس ومواقفهم، من باقي الأشياء الأخرى. ثم بعد خمس سنوات من استلاب القرار اليمني، وسيطرة التحالف ع كل زمام البلاد، تبدلت القناعات وتحولت إلى النقض تماماً. أجهز التحالف على كل شيء في البلد.. الأرض، الإنسان، الهوية، التاريخ. ثم في النهاية، تمكن من نسف أهم قيمة أخلاقية_رجولية، بكل سهولة. قَبل هذا التحالف، من كان يتصور أن ستدنس الأرض اليمنية بقدم إسرائيلي واحد. أو أن تجد من بين أبناءها الذين عجنت لهم_الكبرياء والرجولة_ مع الخبز، يبرر للتطبيع مع إسرائيل. من كان يظن أن سيأتي يوماً، يتنكر فيه أبناء الحكمة للقدس وفلسطين. أحداً لم يظن أبداً، أن هذه الجبال ستولد إنساناً خائناً وبائساً، حتى هذه البجاحة. مهولة، هذه اللحظات الحافلة بالعهر والخيانة. --- تقريد عن منظمة أمريكية، يكشف عن نية الإمارات وإسرائيل في إنشاء قاعدة اتستخباراتية_معلوماتية في جزيرة سقطرى... ويكشف أيضاً، نذالات أخرى، جديرة بلعانتكم والتبول.