نفت الدكتورة رجاء باطويل المديرة السابقة للهيئة العامة للآثار بعدن ما نشر حول امتناعها عن تسليم مكتب الهيئة لخلفها المعين محمد سالم السقاف وسفرها إلى صنعاء . وقالت باطويل في تعقيب ل ( عدن الغد ) أنها في عدن ولم تسافر إلى صنعاء وأن المدير المعين خلفا لها يرفض ان يتسلم منها المتاحف والقطع الأثرية ويصر على استلام الإدارة والمال فقط ، في حين انها تريد اخلاء عهدتها بشكل كامل . وأضافت أن قيادة محافظة عدن لم تشكل حتى الان لجنة للاستلام والتسليم بينها وبين المدير الجديد ، مؤكدة أنها على أتم الاستعداد لتسليم المكتب واخلاء عهدتها بشكل كامل في حين ان المدير الجديد يطلب استلام وتسليم الإدارة والمال فقط ويرفض استلام المتاحف والاثار وهذا لا يصح .
ودعت قيادة المحافظة الى سرعة تشكيل لجنة استلام وتسليم وجرد القطع وتمكين المدير الجديد من مباشرة عمله .
نص التعقيب بسم الله الرحمن الرحيم الأخ مدير تحرير صحيفة عدن الغد المحترم عملا بحق الرد عن الخبر المنشور بصحيفتكم الغراء حول كسر قفل المتحف الوطني للآثار فرع عدن وأسبابه من قبل الرئيس المكلف من قبل وزير الثقافة قبل أن تتم عملية الاستلام والتسليم وفق الأصول المتبعة ووفقا للقوانين المتبعة وفقا للتوجيهات من قبل وزير الثقافة شخصيا والتي رفض المدير المكلف القيام بها واستلام كافة المهام كمدير وكمسئول جديد عن المتحف والعهدة ( الآثار)مما لايبشر بخير وهذا التصرف اما أن يشير إلى جهل بحجم المسئولية عن أثارنا وإما بسبب مقصود ترسم خطوطه من ألان حتى لا تحمله إي مسئولية لما قد تترتب على هذه العملية والتي استدعتنا للفت نطر الجهات الأمنية والسياسية المختصة في المحافظة وفي البلاد وبتوجيه شكوى قضائية وما الخبر الذي نشر في صحيفتكم إلا مؤشر على صدق هواجسنا لأنه جاء على شكل خبر ينشر مبررات كسر قفل المتحف بعد الشعور بخطورة الإقدام على هذه الخطوة وعواقبها وكل المبررات التي قدمت في الموضوع مردود عليها لان المدير المكلف الجديد هو الذي رفض الاستلام رسميا وبوجود كل الأطراف كما أشار لذلك وزير الثقافة وكما إشارة بذلك توجيهات لمحافظ عدن السابق بوجود الأطراف المعنية لذا نود إن نلفت عنايتكم بأننا قد قمنا بمخاطبة كل الجهات أمنية كانت أو سياسية أو قضائية بأننا كنا نريد إن نقوم بعملية تسليم كافة مهام صلاحيتنا وما بعهدتنا وبوجود كافة الجهات المعنية وهذا موقف يعبر عن حرصنا لتسليم هذه المهام والعهدة حرصا منا على الشفافية ولثقتنا بأنفسنا ولإبراء لذمتنا لا كما يحاول البعض تصوير الأمر ولأهمية هذه الآثار ولما تمثله من قيمة وطنية وتاريخية ومادية لاقتدر بثمن لمن لايعرف ذلك ولأنها مستهدفة للسرقة والتهريب وما تبثه وسائل الإعلام والصحف عن تعرض أثارنا للنهب والسلب ونطرأ لوجود قضية جنائية تم الحكم فيها واتهام وإدانة واعتراف وصدر بها حكم قضائي ترتب علية تشكيل لجنة لجرد المخازن التي كانت بعهدة المدان وترتب علية انتقال مفاتيح المخازن للنيابة العامة مما يدل على إن القضية وان كان تم الحكم بها في قضية البوم العملات إلا أنه لم ينهي موضوع جرد المخازن وعدم استلام المدير الجديد لهذه العهدة والإشراف على متابعة قضية السرقة لايبشر بخير. كذلك نود ان نشير بأنه باقتحام المتحف بهذه الطريقة بدون الخضوع لعملية الاستلام والتسليم أولا فإننا نعلن عن عدم مسئوليتنا عما مايترتب عليه وبانة صار متحمل لكل ما قد يحصل في المتحف من أرشيف او مخازن او اي عهدة غير التي تم حفظها في البنك كما ان التصرف بالأختام وكل متعلقات المتحف مسئولية شخصية يتحملها هو ومن معه ثانيا ان صياغة الخبر ونشرة بهذه الطريقة يؤكد على محاولته من التهرب من المسئولية لأنه قدم مبررات لسبب كسر قفل المتحف وهذا لا يعفيه من التبعات القانونية لهذا العمل الصبياني الغير مسئول ويحمله تبعات ذلك ومنذ قبل امس30/4/2013 صار المتحف وما به مسئوليته وعلية الحفاظ على ما به وعلى كافة محتوياته ومنذ هدا التاريخ 30/4/2013 سيصبح متحف عدن في مهب الريح والشواهد كثيرة . المخليان لطرفهما 1 / د رجاء صالح باطويل 2/ محمد سالم وتيح 1/5/2013