ظلت مناطق بالصبيحة خصوصا مديرية المضاربه تعاني من ضعف شبكات الأتصال،حيث يذهب المتصل إلى تسلق الجبال والطلوع فوق الهضاب والتباب ألمرتفعه باحثا عن مكان لعله يجد إشاره للشبكة لكي يقضي مهمته وأعماله الاتصالية بالمتجمع الخارجي. تلك المعاناة رسمت في تلك المناطق منذو فترات من الزمن ولم تولي وتلفت إدراة الشبكات المحلية اهتمامها ولو بالشيء البسيط للمناطق الريفية التي ماتزال تعيش شبيهه بالربع الخالي والتي أضحت تلك المناطق معزولة عن العالم نتيجة للغياب التام للشبكات المحلية. الطلوع نحوا المرتفعات الجبيله تعرض الكثير وخصوصا الأطفال لمخاطر كبيره مثل السقوط، ولدغات الأفاعي وغيرها من المخاطر خاصة الطالعين إلى المرتفعات ليلا، فأكثرية الناس بعض الأحيان تنقطع بهم السبل حيث لامواصلات ولاشبكات إتصال ،مما قد يظل قابعا في مكانه ينتظر الأمرين إما الموت أو مرارة الأرهاق والتعب والجوع . وفيما شكا سائقي السيارات والسياكل النارية وغيرها بتعرضهم للمخاطر الكبيرة خصوصا عند حصول عطب او خلل فني للمركبة يظل السائق في مكانه قابعا حتى تعبر سيارة أخرى، حيث لايستطيع طلب نجده لعدم توفر شبكات إتصال وخلوا بعض المناطق من المنازل السكنية فيظل قابعا في مكانه لحتى يقضي الله أمرا كان مفعولا. ناهيك عن بعض العاملين داخل المدن عند قضى إجازة العيد أوغيرها في مناطقهم تتصعب عليهم التواصل مع زملائهم في أماكن أعمالهم وذلك لرداءة الشبكات الاتصال مما قد يسبب لهم الكثير من المشاكل . أهالي مديرية المضاربه بمحافظة لحج ناشدو إدارة شبكات الاتصال أليمنية بتقوية الشبكات في هذه المناطق التي عانت الويلات من ردائه الخدمات لكي يتسنى للمجتمع الريفي من الإتصال بالمجتمعات الأخرى وقضاء حوائجهم بالشكل المطلوب.