تقرير/بلال الشوتري في مديرية المضاربة بلحج المترامية الأطراف تظل مشاكلها عبئا وكاهل يقع على عاتق مواطنيها بالرغم ماقدموه من تضحيات جسيمه ليست وليدة الحاضر بل سطرت منذو فترات من الزمن وحتى اليوم مع ذلك لم يحصدو إلا التهميش والتجاهل والحرمان من كثير من الخدمات أسوة بالمناطق والمديريات اﻷخرى ،من قبل الحكومات المتعاقبة على البلد. ردحا من الزمن المتعاقب ولم تلتفت إليهم اي من من تلك الحكومات بعين الرحمة وتوفير احتياجات هذه المديرية من المقومات والخدمات الضرورية التي من العيب أن يضل المواطن يناشد بتوفيرها ، وكأن المسئولين المتعاقبين في الحكومات المتعاقبة تقول بلسان واضح هذه المديرية ليست ضمن خارطة الخدمات التي تقدم للمناطق الأخرى . وادي الشط الكابوس المخيف والمتعب لكثيرا من المسافرون ذهابا وإيابا من وإلى عدن ومحافظات ومناطق اخرى ظل هذا الوادي خط مرور للسيارات والذي يشتكي الكثير من سائقي السيارات من هذا الوادي الذي تمر الطريق في وسطه . بيدا أن المرضى وكبار السن واﻷطفال هم اﻷكثر تضررا من العبور في هذه الطريق .
نبذه عن طريق وادي الشط المضاربه يقع وادي الشط في اﻹتجاه الشمالي لمركز عاصمة مديرية المضاربه لحج ويعتبر الممر للعبور والحركه لسائقي السيارات حيث المهالك ومخاطر دروب هذه الطريق. يتميز وادي الشط بطول المسافة وبكثرة الرمال التي تجرفها السيول من مختلف المناطق لتجتمع جميعها في هذا الوادي والتي بدورها تعيق حركة السيارات كما تعرقل قدرة السيارات الصغيرة من المرور بهذا الوادي مما يطر سائق السيارة الصغيرة من تركها جانبا والطلوع بسيارة مرتفعة. يواجه الكثيرمن سائقي السيارات مشاكل السيول وخاصة في موسم اﻷمطار فيظلون قابعين في أماكنهم دون حيلوله، فهذا الوادي يكثر فيه تكرار عبور السيل بشكل يومي خصوصا في موسم اﻷمطار باعتباره ملتقى السيول النازلة من مناطق ومرتفعات جبليه للمديرية .
أهمية الخط بالنسبة ﻷهالي المضاربه يعتبر طريق الشط المضاربه الشريط والوريد المغذي للمناطق المختلفة في المديرية لجلب احتياجاتهم من العاصمة المؤقتة عدن أو الذهاب نحو الساحل الغربي كما يعتبر معبر وممر للمواطنين من ابناء مديرية ألوازعيه التابعة لمحافظة تعز والمحاذية لمديرية المضاربه بلحج من وإلى مناطق جنوبيه أي أن الخط له أهميته اﻹستراتيجيه بالنسبة للأهالي. مشاكل تواجه المارين بالطريق يعتبر موسم الأمطار اﻷكثر خطرا لسائقي السيارات وتخوف من هذا الخط الذي يمر في قلب الوادي ويعتبر ملتقى وتجمع سيول الوديان والتي تجعل الطريق خرابا وغير صالحه للمرور والحركة بحيث تجتمع السيول في هذا الوادي لتنساب نحو الصحاري وصولا للبحر. السائق باسم الواسعي احد مالكي سيارة نقل ركاب من تربة ابو الإسرار بالمضاربه الى عدن يروي لنا قصة المتاعب التي تواجههم قائلا: أكثر المتاعب تواجهنا هي في موسم اﻷمطار حيث نظل قابعين في أماكننا لامكان اخر للعبور غير هذا الوادي فنأخذ ساعات كثيرة بانتظار إنقطاع السيل من الوادي لكي نتمكن من العبور فاكثر العابرين من ممن تقل سياراتهم حمول زائدا يقعون في الغرق وسط الوادي الذي يتميز بخصوبته وكثرة الرمال خاصة بعد جريان السيل فيه. وأردف باسم قائلا: هناك ضحايا وقعوا في الغرق في هذا الوادي حيث فاجئهم السيل وهم في وسط الوادي فلم يستطيعوا الهرب غير اﻹستسلام للموت فطبيعة الوادي ينعدم لطرق فرعيه لتوخي وتجنب الوقوع في الغرق، فالوادي يفتقر إلى الساكنين فلا يوجد سكان قريبا من الوادي لعل السائق يجد مايحتاجه ويستريح المرضى قليلا من أعباء السفر. كما تحدث حسن عبد السلام وهو شخص آخر يقل ركاب من منطقة هقره إلى عدن قائلا: تواجهنا في هذا الوادي الطويل مشكلة غياب الخدمات و عدم توفر شبكات اﻹتصال بإشكالها في حالة أحتاج المسافر شي أو حدث عطب في السيارة المارة من هذا الطريق،فيظل قابعا في مكانه حيران ينتظر لعل سيارة شخص آخر تمر من هذا الوادي لتخرجه من مكان اشبه بجزيرة خاليه. وأردف السائق حسن عبد السلام قائلا: المرضى هم اﻷكثر تتضررا من هذا الوادي فعند وجود حاله طارئة يصعب علينا إيصالها بسرعة لعدن بسبب طول وصعوبة السير بسرعه في هذه الطريق مما قد يفارق الحياة دون حيلولة.
الحلول المقترحة يقولو أخرون ان هناك ثمة طريقه للنجاة وتجنب شبح وكابوس هذه الطريق المخيفة هو فتح خط إسفلتي تمر باتجاه اخر نحو الجبال والتي قد تم مسحها من قبل مهندسين قبل فترة على أساس اﻹصلاح لكنها كانت مجرد وعود عرقوبيه . مناشدات في الختام ناشد السائقين والمواطنين في تلك المناطق النائية التي دوما ما تصدح بالمناداة لعل من يبعث من بين هؤلا المسئولين من يوجد فيه ذرة من الرحمة والشففه بأبناء هذه المناطق ويسمع صدى وصراخ المرضى وكبار السن المارين من هذه الطريق ويلبي مناشدات أصواتهم التي بحت من أجل فتح خط إسفلتي ينجيهم من خطر يومي يواجههم والذي انهك كاهلهم وأعطب الكثير من سياراتهم. فقالوا بصوت واحد نناشد من له شأن ابتداء بعقال وأكابر الصبيحة وصولا للسلطات المحلية ومدير اﻷشغال ألعامه والطرق ومحافظ محافظ لحج وكل من لهم شأن بلفته كريمه لعمل حلول عاجله ومناسبة. كما وجهت مناشدة للشركات اليمنية للاتصالات بتغطية هذه المناطق بشبكة اﻹتصالات التي حين تمعن نظرك حولها تحدث نفسك أن قائلا أن هذه المناطق ماتزال تعيش عصورا قديمه.