حائرٌ .. مُضنىً.. كسير..ٌ مُجهدُ شاحبُ الوجهِ..عليلٌ.. ٌ مُسهدُ يشتهي شيئاً ولكن حولهُ ثختفي الاشياءُ يخلو المشهد في حناياهُ بقايا حُلُمٍ مات في المهد وتوقٌ مقعد وامانيه سجيناتُ المدى ورؤاهُ بالسدى تُفتقد ويغني لهفةَ الجمر صدىً لشجونٍ لم تزل تتقد وينادي الوجد هل من همسةٍ بوحها احلى ترفُّ وتسعد الفراغُ الرحبُ في ايامهِ ولياليهِ فضاءٌ موصد بين جدران الدجى مختبئٌ والى فجر بليدٍ ينشد
من هنا؟ هذا انا ام شبحي؟ ام سواي؟ ام هنا لا احدُ؟ انني امضي الى لا غايةٍ حاملاً قهري يثور ويخمد ليس في جفني حنينٌ للكرى ورقادي فيه سهدٌ اسهد قلقٌ اثقل من صمتي وفي وفي صمتيَ البوحُ كسيرٌ مُجهد ما الذي يحدثُ من حولي؟ فقد خنق الحب هواءٌ اسود كان للطفل هنا مُتكأٌ.. دوحةٌ غنّاءُ.. بيتٌ.. معبد واناشيدُ ولهوٌ ودمى ومراجيحُ وصفوٌ ارغد
يا الليالي اين خبّأتِ الهوى؟ اين من شوقي رجاءٌ اوردُ انني احلمُ بالآتي غداً فمتى تأتي؟ اجبني يا غد بشّر الغيمُ ربىً ظامئةً أن خلف الليل فجراً يُولد سوف تأتي.. انت اجملُ من زمنِ الثلجِ الذي لا يبرد فأعد لي صبواتي البيضَ والذكريات الخضرَ.. اني أُولد