تابعت ما يتداول في مواقع التواصل الاجتماعي عن حالة الدكتور منصور جميع عوض المرضية التي تستدعي الوقوف امامها . ولزاما على الجهات العليا في الدولة والحكومة تقديم اللازم لعلاجة على وجه السرعة ذلك عندما تستشعر تلك الجهات بمسؤولياتها الرسمية والاخلاقية . لكننا اليوم في زمن تخلت فيه كل الجهات الحكومية عن واجبها تجاه كل من افنى حياته خدمة لهذا الوطن . لقد عشت فترة طويلة من الزمن ملازما له لاكثر من عشرين عاما وهو في قمة العطاء .. فالدكتور منصور جميع ليس خبيرا زراعيا فقط ولكنه خبيرا في مجالات عده .. خبيرا في بناء العلاقات التي توتي بثمار لخدمة المجتمع .. كما كان خبيرا في تطوير الموروث الشعبي في مجال الفن والثقافة والإبداع . وسوف اورد بعضا من عطاء وجهود الدكتور منصور جميع . كان مؤسسا لجميعة الصداقة اليمنية الصينية ومؤسسا لجمعية الصداقة اليمنية الالمانية. وساهم في خلق علاقة مع جميع البعثات الطبية الصينية التي عملت في محافظة ابين منذ بداية السبعينات وحتى آخر بعثه عام 94 وكان يعد برنامج لتعزيز العلاقه مع البعثات الطيبة من خلال تبني رحلات ترفيهية واقامة الحفلات في الاعياد والمناسبات الصينية . وفي احتفالات الاستقبال والتوديع للبعثات القديمة والجديدة، وكثير من النشاطات التي حفزت كثير من اداء البعثات الطبية . كما كان مساهما في تنشيط جمعية الصداقة اليمنية الالماني ومساهما في نجاح لقاء عام لخريجي المانيا الذي عقد بالمكلا محافظة حضرموت بحضور السفير الالماني والجهات الحكومية الاخرى وقد القي كلمة هامه تطرق فيها إلى مستوى العلاقه ومخرجات التعليم الجامعي والمهني من المانيا ودورهم الريادي في المجتمع في مجالات مختلفة . الدكتور منصور جامعة لتعدد مهاراته واختصاصاته وتنوع انشطته. وما هو مطلوب الان من دور للوقوف إلى جانبه يقع على كل محبيه وزملائه.. بان يغمروه بحبهم وموازرتهم له . واعطاءه انصاف لتاريخه النظيف الشريف . والدعوة ليس فقط لعلاجه فقط وانما الدعوة ايضا لتكريمة وتقييم كل عطاءه . وجمع كل اعماله وبحوثه واسهاماته على مستوى الوطن بشكل عام والمحافظة بشكل خاص وعلى مستوى منطقته الحصن الذي فضل العيش والعمل منها . تحية وتقدير للدكتور منصور جميع عوض ، ودعائنا له بالشفاء العاجل