عقدت اليوم بالمكلا الحلقة النقاشية الخاصة بمشكلة ارتفاع الأسماك الأسباب والحلول نظمتها وحدة تنسيق معلومات الامن الغذائي بساحل حضرموت بالشراكة مع الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر العربي (حضرموت-شبوةسقطرى) الحلقة التي شارك فيها ممثلين عن السلطة المحلية بالمحافظة والجمعيات السمكية وجامعة حضرموت وهيئة أبحاث علوم البحار والفنيين في هيئة المصائد واللجنة الوطنية للمرأة والجهات ذات العلاقة ضمن برنامج سبل العيش والانذار المبكر الممول من الاتحاد الأوروبي وتنفيذ منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو). وفي الافتتاح أكد وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية المهندس أمين بارزيق إقامة مثل هذه الحلقات النقاشية التي ترتبط بحياة وهموم المواطنين .مشيرا الى ان قضية الامن الغذائي يعمل عليها عدد المختصين بالمحافظة من خلال اعداد الدراسات الخاصة بهذه القضية الحيوية لتي تلامس الواقع اليومي والمعيشي لحياة الناس.منوها بان الغلاء والارتفاع الجنوني لأسعار الاسماك في مدينة المكلا ومدن حضرموت لها ابعاد كبيرة واضرار على المجتمع ونحن بالسلطة المحلية نعاني من هذه الإشكالية وهي اطلاع ومتابعة دائمة حيث ان غلاء الأسعار مشكلة ليست بالوليدة ولكن منذ سنوات وقد تم مناقشة ذلك في العام 2005م ونحن اليوم في 2020م أي 15 عام و لم نصل الى حلول ناجعة لهذه المشكلة ربما لعدة أسباب منها ارتفاع العملة والمشتقات النفطية. وقال الوكيل بارزيق ان ما نلمسه في السلطة المحلية بالمحافظة وما يهمنا هي الفجوة الحاصلة في الأسعار في الأسواق وبيع الصيادين وهنا ادعوا المشاركين الى دراسة هذه الفجوة والتركيز عليها حتى لا نتوه في قضايا كثيرة وتكون قابلة للتطبيق بمشاركة السلطة و القطاع الخاص لحل هذه الأمور.مجدد دعم السلطة المحلية للمخرجات والتوصيات التي ستخرج بها هذه الحلقة. من جانبه أوضح رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر العربي (حضرموت-شبوةسقطرى) المهندس يسلم بابلغوم اهتمام الهيئة بالموارد السمكية من خلال تنفيذ جملة من الإجراءات واللوائح . ولفت الى الهيئة تسعى الى اشراك الجميع لمناقشة ارتفاع أسعار الاسماك وايمانا وحرصا مننا باعتبار الثروة السمكية هي مصدر غذاء أساسي بالمقام الأول. موضحا الهدف من الحلقة وهي من اجل مساعدة الهيئة لوضع الاليات والحلول الواقعية والملموسة . وارجع بابلغوم غلاء الأسعار هذه الأيام لعدة أسباب منها شحة الأسماك في هذه الفترة بشكل طبيعي الى جانب توقف الصيد بالقوارب في المياه المشتركة بسبب جائحة كورونا بالإضافة الى الارتفاع في الأسعار بشكل عام وهي بطبيعة الحال ألقت بظلالها على الارتفاع في أسعار الأسماك.داعيا المشاركين الخروج من هذه الحلقة بعدة أفكار ومقترحات تساعدنا لرسم خطة استراتيجية بعيدة المدى لهذه المشكلة لتفادي انعكاساتها على المواطن. بدوره أشار مدير عام مكتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي بساحل حضرموت عمر الاشولي الى هذه الحلقة تناقش موضوع مهم يمس الامن الغذائي .مستعرضا دور ومهام وحدة تنسيق معلومات الامن الغذائي بساحل حضرموت التي أنشئت في العام 2016م وهي جمع البيانات والمعلومات بالأمن الغذائي واعداد التقارير الخاصة بذلك.