نظم طلاب الإعلام بجامعة تعز كلية الأداب صباح اليوم الأربعاء احتفالية "بعيد المشاقر" أمام مبنى الكلية. كما تحدث طالب من منظمي هذه الحفلة أن الحفلة تأتي في ضوء المحافظة على التراث التعزي الذي كاد التمدن يقضي على تواجده من الناحية الاخرى قام طلاب الإعلام بلبس الملابس الشعبية والتزين بالمشاقر وتوزيعها وبيعها لكل من حظر تعبيرا عن الحب وأملا بأن تكون بديلة للبنادق !!! وكأن طلاب قسم الإعلام قد دعوا كل من يهمهم الامر وكل من يريدون الأحتفال بالمشاقر في حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي للحظور أمام مبنى كلية الأدآب وتعد المشاقر هي عبارة عن حزمة صغيرة تضم في طياتها مجموعة من النباتات العطرية والتي توضع على الراس بالنسبة للرجال وعلى جانب الخد بالنسبة للنساء لغرض التزين واضهار البهجة والسرور. و تختلف مكونات المشاقر من منطقة إلى أخرى وتستخدم النساء والرجال المشاقر حتى اليوم في التزين كما تكتسب هذه المشاقر أهمية بالغة وحضورا في المناسبات العائلية وفي الأعراس والأعياد وغيرها من المناسبات. كما يتم استخدام المشاقر اثناء المؤتمرات والندوات العلمية. كماتقدم كهدية لكبار السياسين والمسئولين في الدولة. وكانت المشاقر ومازالت من أهم أدوات الزينة التي استخدمتها المرأة اليمنية لإبراز جمالها وحسن مظهرها. فالمشاقر تحمل طياتها كل المعاني الجميلة، كونها رمز البهجة والسرور في حياتنا. إن المشاقر التي يتزين بها الرجال والنساء هي شكل من أشكال الاهتمام بالمظهر، ودليل الفرح والبهجة والسعادة. وقد تغنى الشعراء والفنانون بالمشاقر باجمل الالحان وذلك لما تحمله المشاقر من معاني الحب والعشق والهيام.