الاخ الحكيم المهندس/ رافت علي ابراهيم الثقلي رئيس الادارة الذاتية في محافظة ارخبيل سقطرى اصدرقرارا تاريخيا يامر بالعفو العام والصفح والمسامحة بين الاخوة. هذا القرار التاريخي خلق جسرا متينا صلدا للسلام والمودة والمحبة بين الاخوة السقطريين وغيرهم داعيا الى قلب صفحة بيضاء ناصعة البياض خالية من الحقد والحسد والضغينة والصراعات الحزبية العقيمة المستوردة من وراء البحار التي لاتخدم البلاد والعباد مناشدا الجميع التوجه المباشر نحو الهدف المنشود وهو البناء والتعمير والتشييد والتنمية من اجل مستقبل سقطرى لؤلؤة اليمن جالاباجوس المحيط الهندي موطن شجرة دم الاخوين النادرة وموطن اكبر صيدلية للنباتات الطبية في العالم. هاهو اليوم القائد الفذ الثقلي يقف كالطود الشامخ الباسق وخلفة تقف كل شرائح المجتمع السقطري دون استثناء وفي مقدمتهم المشائخ والاعيان والوجهاء والشباب والمثقفين يؤيدون ويساندون ويناصرون بالاجماع مواقفة الوطنية الشجاعة والحكيمة التي تدعو على الدوام الى العفو والصفح والسلام والمحبة اولا ثم الى البناء والتعمير والتشييد والتنمية في كافة المجالات . المهندس/ رافت علي ابراهيم الثقلي يعتبر بحق الشخصية الوطنية القيادية النادرة لكونه يمتاز بالخلق الرفيعة والشيم الحميدة ويتحلى بكل الصفات القيادية المثالية والنموذجية مثل هؤلاء المخلصين الصادقين الاوفياء النزهاء قولا وفعلا هم الناجحون القادرون بكل كفاءة ونزاهة في قيادة الوطن والشعب الى النجاحات المطردة لانهم اكفاء علميا وعمليا وللامانة حافظين والمجتمع عنهم راض ومؤيد بالاجماع ياليت الصندوق يعود يوما سيحق الحق ويزهق الباطل ، ولكن للاسف الشديد ان القرارات المركزية العشوائية التي تغرف بالشاولات والتوصيات الفردية والحزبية والمحاباة الشخصية واصحاب شلني اشلك شنفعك وغيرها من المصطلحات هذه كلها وغيرها السبب الوحيد في كل الفشل الذريع الذي يحدث في اليمن في سؤ الادارة والتخطيط وتدهور البلاد والعباد وانتشار الفساد بانواعه لانهم لايؤمنون ولايعملون بالشورى اعلى مراحل ومراتب الديموقراطية. انهم يهربون عن الحق المبين لايريدوا ان يكون الاختيار والتعيينات في المحافظات عبر المجالس المحلية او المجتمع او الشيوخ والاعيان الحكماء لانهم اصلا عبارة عن مجموعة من الفاسدين المستفيدين من هذه التعيينات العشوائية التي تصدر دون رقيب وعتيد كلها تذهب لاقاربهم واصدقائهم وابنائهم وزيجاتهم الاميين في المنظمات الدولية وسفارات العالم وفي جميع المناصب الرفيعة السمينة الدسمة. هدفهم السامي عدم تطبيق القانون وعدم العمل به ورفض عودة الدولة لكي تبقى مصالحهم دائما قائمة والاقبح والابشع من ذلك كله انهم يطلقوا على اي تعيينات لجميع الحكومات المتعاقبة بالحكومات ذات الكفاءات وهم عبارة عن اقاربهم او عسكر اومعلمين اواصدقائهم هذه هي الحقيقة السائدة في اليمن الباطل والجور هو الحاكم الحقيقي والفعلي والحق مرفوض ومنبوذ والعدالة غائبة ومحرمة ولكن الحق يمرض ولايموت و حبل الكذب قصير والظلم والجور والباطل لامحالة زائل والحق يعلو ولايعلى عليه وسياتي عاجلا اواجلا باذن الله تعالى .